اليوم.. مراجعة مبادرة الزراعة في الخارج وتوصية بالاعتماد على التنافسية
تقدم جهات حكومية وأهلية اليوم ما يمكن وصفه بأنه كشف حساب لما تم إنجازه في مبادرة الملك عبد الله للزراعة في الخارج لتأمين الأغذية الاستراتيجية حيث ينتظر أن تشارك وزارات الزراعة، والتجارة، ومؤسسات وشركات مالية بأوراق عمل ورشة عمل تنظمها غرفة الرياض بهذا الشأن، في الوقت الذي أوصت مصادر زراعية بالتركيز على النواحي التنافسية بين الدول المستهدفة خاصة في جوانب البنية التحتية والأنظمة والتشريعات القانونية والسياسية.
ووفق مصادر قريبة من الورشة التي أطلقتها لجنة الأمن الغذائي في الغرفة، فإن المبادرة التي مر نحو عامين حققت تقدما فيما يتعلق بتأسيسها ومسح الدول القابلة للاستثمار الزراعي، وتأسيس شركة حكومية تكوين ذراعا استثمارية لهذا المشروع، وهو ما يحتاج إلى بلورة التجربة من نواح عدة خاصة فيما يتعلق بمقومات وفرص هذا الاستثمار ومراجعة الأفكار والرؤى حوله وأولوياته وآلياته ومعرفة محدداته والتعرف على بعض الفرص والإمكانات المتاحة وتكوين رؤية مشتركة حول دور القطاع الخاص في المبادرة.
وقال مصدر في اللجنة إن الورشة تمثل نقطة مهمة في بلورة آخر التطورات على صعيد الاستثمار الزراعي الخارجي وذلك من خلال مشاركة القطاعات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بالاستثمار الخارجي وهو ما يمكن اعتباره خلاصة ما تم التوصل إليه خلال الفترة السابقة خاصة من خلال الزيارت التي تمت إلى تلك الدول إضافة إلى ما ستقدمه الشركات التي بدأت في الاستثمار الزراعي في الخارج من تجارب مهمة يمكن أن تفيد الاستثمارات المستقبلية.
وتلقت اللجنة المنظمة تأكيدات عدد من الجهات للمشاركة بأوراق عمل وفي مقدمة تلك الجهات وزارة التجارة والصناعة وصندوق الاستثمارات العامة والبنك الإسلامي والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وبعض والشركات الزراعية والغذائية التي حرصت على المشاركة لما تمثله الورشة من أهمية كبيرة.
