البنك الدولي يشجع شراء الأجانب مزارع في إفريقيا
قال البنك الدولي إن إنتاج الأغذية في إفريقيا من جانب بعض الدول الآسيوية والشرق أوسطية سيدعم المخزونات العالمية وربما يساعد على مواجهة أزمات الغذاء في المستقبل.
ونتيجة لأزمة الغذاء في العام الأخير لجأت دول غنية تفتقر إلى الأراضي الزراعية الكافية لإطعام أعداد متزايدة من السكان إلى شراء أو تأجير مساحات واسعة من الأراضي الرخيصة الخصبة في إفريقيا لإنتاج سلع ومحاصيل زراعية.
وقال هارتويج شيفر مدير التنمية المستدامة في البنك الدولي إن الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها في البنى التحتية والتكنولوجيا الزراعية يمكن أن تحسن الإنتاجية وتهدئ من تأثير التقلبات في أسواق الغذاء العالمية. ويقول المنتقدون إن المشروعات لن تحسن الأمن الغذائي في إفريقيا لأن رأس المال والتكنولوجيا والخبرة من غير المحتمل أن تعود بالفائدة على المزارعين الفقراء.
وقالوا إن صغار الملاك يمكن أن يطردوا من أراض زرعوها لأجيال ولكن ليس لهم فيها حقوق قانونية. وقال شيفر على هامش مؤتمر زراعي في رواندا أمس الأول «إذا نتج عن الزراعة لحساب دول خارجية زيادة في الإنتاج، فإن ذلك سيكون حقيقة عاملا مخففا لازمات الغذاء». وقد أدت المعارضة لأحد هذه المشروعات التي كانت ستستحوذ على نصف الأراضي الصالحة للزراعة في مدغشقر إلى انقلاب في البلاد في وقت سابق هذا العام.