تقييم: الأزمة لن تؤثر في تدفقات صناديق الاستثمار

تقييم: الأزمة لن تؤثر في تدفقات صناديق الاستثمار

قالت شركة أي بي إف آر، التي ترصد حركة صناديق الاستثمار، إن تجنب المخاطر في أعقاب الاضطرابات المتعلقة بمشكلة ديون دبي أبطأت خطى المستثمرين لدخول أسواق الأسهم ومجموعات تمويل السندات التي يرون أنها تنطوي على مخاطر أكبر في الأسواق الناشئة في الأسبوع المنتهي في الأول من كانون الأول (ديسمبر).
وقالت الشركة، ومقرها بوسطن، أمس الأول، إن المستثمرين لم يفروا تماما إلى ملاذات آمنة بعد أن طلبت شركة دبي العالمية الحكومية وقف المطالبة بسندات إسلامية تستحق السداد، في حين تعمل على إعادة هيكلة ديون تبلغ قيمتها 26 مليار دولار. وشهدت أسواق المال، الملاذ الآمن التقليدي للسيولة، تدفقات خارجة صافية بقيمة 838 مليون دولار ليستمر خروج الأموال للأسبوع الثامن على التوالي.
وبعد الصدمة الأولى لطلب دبي تأجيل المطالبة بسداد ديون قالت «أي بي إف آر» إن المستثمرين يتطلعون إلى توجيه السيولة للسلع.
وسجل الذهب مستوى قياسيا خلال هذه الفترة وواصل ارتفاعه مع صعود معادن أخرى نفيسة وصناعية. وبلغت التدفقات الداخلة الصافية لقطاع السلع أكثر من مليار دولار للأسبوع الثالث على التوالي وبلغت التدفقات حتى الآن هذا العام 24 مليار دولار.

الأكثر قراءة