«موديز» ترفع تصنيف «السعودي الفرنسي»
رفعت موديز لخدمات المستثمرين تصنيف البنك السعودي الفرنسي ورفعت القوة المالية إلى (C+) بدلاً من (C), الذي يترجم إلى تقييم قوة الائتمان بالدرجة (A2), وتم رفع تقييم الودائع الطويلة الأجل على الصعيد العالمي بالعملة المحلية إلى (Aa3) بدلاً من (A1) وكلا التقييمين الآن ثابتين. وبقي تقييم البنك في الودائع بالعملات الاجنبية دون تغيير عند (A1/P-1)، مع الدرجة (A1) على المدى البعيد وتوقعات إيجابية ومقيدة بالحد الأقصى من قبل البلد ذي الصلة.
وجاء هذا التقييم من موديز للتأكيد على قدرة البنك على الاستفادة من البيئة الاقتصادية القوية المستمدة من المركز العالمي الذي تحتله السعودية في إنتاج النفط والقوة في المركز المالي ونمو الناتج المحلي الإجمالي 80 % خلال السنوات الخمس الماضية, وتطور في البنية التحتية ومشاريع تتجاوز 350 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة وفرصا كبيرة للقطاع المصرفي.
وبالرغم من انخفاض الإيرادات من عوائد التداول إلا أن مؤشرات البنك المالية أظهرت قوة وارتفاعا يتناسب مع أعلى درجات التقييم التي حققها على مدى السنوات الثلاث الماضية إذ حقق عوائد على حقوق المساهمين راوحت ما بين 24 % و%31، وبلغت نسبة المصاريف إلى الدخل ما بين %21 و%31، وتعثر بالقروض نسبتها من 0.07 % إلى 1.2 %, مع تغطية احتياطية عالية وتوفر السيولة الكافية، وكفاية رأس المال إلى رأس المال الأساسي بنسبة ترواح بين 12.2 % و 14.4 %.
ويعكس التصنيف قوة ومتانة الخدمات المصرفية والاستثمارية، والاستفادة من الشراكة والارتباط مع مجموعة كاليون، التي تمتلك حصة 31.01 % في البنك وتوفر له الانتشار العالمي والخبرة والتقنية التي تتوافر عبر مجموعة كريديت أكريكول الشركة الأم لبنك كاليون. وتكمن فائدة الشراكة بصفة خاصة في مجال الخدمات المصرفية للشركات، عمليات الخزانة، وإدارة المخاطر.