العقود الآجلة للدرهم الإماراتي تهبط بعد صعودها لأعلى مستوى في 9 أشهر

أفادت بيانات لوكالة رويترز بأن العقود الآجلة للعملة الإماراتية لاجل عام تراجعت أمس الإثنين بعد ارتفاعها لأعلى مستوى في تسعة أشهر في وقت سابق من الجلسة بفعل المخاوف المتعلقة بديون دبي. وارتفعت عقود الدرهم لاجل عام واحد إلى 161 نقطة أمس، مسجلة أعلى مستوى منذ شباط (فبراير) شباط مقارنة بإغلاق الجمعة عند 85 نقطة. وفي أثناء التداولات بلغ سعر العملة الإماراتية 70 - 100 نقطة. وقال مسؤول خزانة مقيم في دبي «لم تنضب السيولة حتى الآن لكن الهوامش أعلى. هناك قلق بشأن دبي.. ربما تواجه بعض البنوك هروبا للسيولة من النظام».
وأثارت دبي القلق في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي عندما طلبت من دائني شركتي دبي العالمية ونخيل تعليق المطالبة بسداد ديون لمدة ستة أشهر قبيل عطلة عيد الأضحى التي استمرت أربعة أيام.
وفتح مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي تسهيلا طارئا لتعزيز السيولة للبنوك التجارية أمس الأول، في خطوة لطمأنة السوق التي كانت تخشى أن ينتاب الذعر المودعون، الأمر الذي قد يدفعهم إلى سحب السيولة من البنوك. وارتفع سعر الإقراض بين البنوك قليلا عند القطع بالبنك المركزي في وقت سابق أمس بعدما بدا أن البنوك لا تواجه نقصا في السيولة في الوقت الحالي حسبما قال مسؤولو خزانة.
ويستخدم المتعاملون أسواق العقود الآجلة للمراهنة على التوجه المستقبلي للعملة. ويشير التحرك الأولي للعقود الآجلة للدرهم، إلى مراهنات على تراجع بنحو 0.42 في المائة في العملة الإماراتية على مدى عام رغم أن متعاملا قال إنه لا توجد مراهنة على تغير ربط الدرهم بالدولار الذي يُنظر إليه على أنه غير مرجح إلى حد كبير في الوقت الراهن.

وقال متعامل في دبي «ليس في الوقت الحالي. الجميع سيتريثون لمعرفة التوجه. أعتقد أنه بحلول الأسبوع المقبل سيكون الأمر أكثر وضوحا».