الأمير والجائزة

خدمة المعوقين في المملكة كانت المسوغ لحصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على جائزة الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الذين يتابعون غراس الخير التي يزرعها الأمير سلمان، يدركون أن سجايا هذا الإنسان تتجلى صورها من أجل الارتقاء والسمو بالعمل الإنساني والخيري.
هنا لا يكفي فقط أن نشير إلى مجال المعوقين، ولعل خير من يتحدث في هذا المجال نجله الأمير سلطان بن سلمان الذي كان أمينا على غرسة جمعية الأطفال المعوقين وما تلا ذلك من مؤسسات بحثية تهتم بهذا الأمر. كان الأمير سلمان حاضرا في الصورة ومتابعا لها ومعززا من قدراتها من خلال حثه الدائب للجميع على دعم مثل هذه النشاطات.
لقد سار أبناء الأمير سلمان على خطى الأمير الوالد - يحفظه الله - فأصبحوا جمعيات خيرية تمشي على الأرض.
هل سمعتم ذات يوم كيف يتحدث الأمير عبد العزيز بن سلمان عن جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي؟ هل تتذكرون جولته على معظم الصحف للتعريف بمشروع التبرعات للجمعية عن طريق الرسائل على الهاتف المحمول؟!
وفي الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان» يقف الأمير فيصل بن سلمان خلف نجاحات كثيرة ليس آخرها السعي للاستثمار للأيتام ومستقبلهم عندما يكبرون.
هذه الأمر لا يختلف عن الواقع الذي كان الأب وما زال يثريه منذ سنوات طويلة. جوائز كثيرة ترفع الناس عاليا، وجوائز أخرى - رغم أهميتها - ترتفع وترتقي وتشرف بأناس يحصلون عليها، هذا هو حال الجائزة مع الأمير، فقد نالت الجائزة شرف تكريم الأمير سلمان وهو عنوان من عناوين العمل الإنساني المثابر والجميل.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي