الأسهم الخليجية تتبادل الأدوار مع اقتراب الإجازة.. و3 أسواق ترتد بقوة
تبادلت أسواق الأسهم الخليجية الأدوار في الجلسة الثانية من تعاملات الأسبوع ففيما ارتدت أسواق دبي وأبو ظبي وقطر بقوة وأقل نسبيا لسوق مسقط، تعرضت سوقا الكويت والبحرين إلى موجة جني أرباح بددت جزءا من المكاسب التي تحققت مطلع الأسبوع.
وجاء الارتداد قويا في أسواق الإمارات بأكثر من 2 في المائة لسوق دبي قبل أن تقلص عمليات جني الأرباح في النصف ساعة الأخيرة جزءا من مكاسبها لتصل إلى 1.8 في المائة، وبالقوة نفسها من الارتداد جاءت تداولات سوق أبو ظبي التي ارتفعت بنحو 1.4 في المائة، وعادت بورصة قطر بعد جلسة واحدة من الهبوط الطفيف إلى مسارها الصاعد بارتفاع 1.1 في المائة, وجاء الارتفاع أقل قوة في سوق مسقط 0.25 في المائة.
وبعد جلستين من الصعود، تعرضت بورصة الكويت لعمليات جني أرباح قادتها أسهم الاستثمار والبنوك لتخسر 0.38 في المائة من قيمة مؤشرها بعدما قلصت خسائرها التي اقتربت من 1 في المائة، وتراجعت السوق البحرينية بنسبة طفيفة 0.16 في المائة.
وأغرت التراجعات القوية التي منيت بها الأسهم الإماراتية خلال الجلسات الماضية بعض المحافظ وصناديق الاستثمارية للدخول بهدف تجميع كميات من أسهم منتقاة والاحتفاظ بها لجولة ما بعد إجازة العيد على حد توقعات شريحة كبيرة من الوسطاء والمحللين يعتقدون أن الأسواق ستشهد عقب عيد الأضحى ومع قرب الانتهاء من العام المالي ارتفاعات قوية.
ولا تزال جميع الأسواق تفتقر إلى السيولة الكافية، وهو ما يجعلها تقع تحت ضغط التقلب بين ارتفاع ليوم أو ليومين يعقبه هبوط للفترة نفسها وربما بنسب أكبر من نسب الصعود، ولهذا السبب يفضل الكثير من كبار المتعاملين التروي وعدم الدخول في مثل هذه الفترة التي تعجز فيها الأسواق عن أن تحدد مسارا واضحا.
وكما كانت التعاملات الضعيفة سببا في التراجعات القوية أول أمس كانت أيضا سببا في الارتداد القوي في تداولات الأمس حيث شهدت سوق دبي دخولا محدودا رفع المؤشر فوق حاجز الـ 2100 نقطة بتعاملات ضعيفة لم تصل إلى 350 مليون درهم منها 168 مليونا لسهم إعمار الذي سجل ارتفاعا بنحو 2.6 في المائة إلى 4.25 درهم.
وبالقوة نفسها من الارتفاع جاءت تداولات سوق العاصمة أبو ظبي التي عادت من جديد فوق مستوى 2900 نقطة بدعم من أسهم الصناعة والعقار والبنوك لكن لا تزال تداولاتها ضعيفة أيضا بقيمة 170 مليون درهم من تداول 79 مليون سهم منها تعاملات بقيمة 63 مليون درهم لسهم الدار الذي ارتفع بنحو 2.8 في المائة إلى 5.50 درهم وكذلك 18 مليون سهم لشركة دانة غاز التي ارتفع سهمها بنحو 1.9 في المائة إلى 1.07 درهم.
ولم تهبط سوى أربع شركات فقط مقابل ارتفاع أسعار 22 شركة في مقدمتها سهم شركة الجرافات الذي ارتفع بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 8.03 درهم وميثاق للتأمين 6.5 في المائة إلى 4.45 درهم وصروح العقارية 3.3 في المائة إلى 3.14 درهم.
وبعد جلسة واحدة من جني الأرباح عادت بورصة قطر من جديد إلى مسارها الصاعد لكن بتعاملات لا تزال ضعيفة بأقل من 300 مليون ريال من تداول 7.7 مليون سهم منها 2.1 مليون لسهمي المواشي والريان وارتفع الأول بنحو 2.6 في المائة إلى 20.10 ريال والثاني 0.78 في المائة إلى 12.90 ريال.
وجاء الارتفاع أقل قوة في سوق مسقط بسبب تراجع سهمي بنك مسقط وعمانتل أول وثاني الأسهم الثقيلة في السوق التي عادت إلى تعاملاتها الضعيفة بقيمة خمسة ملايين ريال من تداول تسعة ملايين سهم، استحوذت ثلاثة أسهم هي جلفار وريسوت والأنوار القابضة على الحصة الأكبر من التعاملات سواء من حيث الحجم أو القيمة، وارتفع الأول 1.8 في المائة إلى 0.618 ريال والثاني 0.07 في المائة إلى 1.479 ريال في حين انخفض الثالث بنحو 1 في المائة إلى 0.288 ريال.
وتراجع سهم بنك مسقط بنحو 1.6 في المائة إلى 0.856 ريال وعمانتل 0.25 في المائة إلى 1.318 ريال في حين ارتفع سهم البنك الوطني 1.2 في المائة إلى 0.325 ريال وبنك صحار 0.90 في المائة إلى 0.227 ريال، وسجل سهم نسيج عمان أعلى نسبة ارتفاع 9.2 في المائة إلى 0.368 ريال.
وبعد جلستين من الصعود، تعرضت بورصة الكويت إلى عمليات جني أرباح تركزت على أسهم الاستثمار والبنوك خصوصا على الأسهم الثقيلة والنشطة، وبقيت التداولات على حالتها الضعيفة بأقل من 40 مليون دينار من تداول 311 مليون سهم.
وعلى المنوال نفسه من جني الأرباح ضغطت أسهم البنوك والاستثمار على السوق البحرينية التي شهدت وللجلسة الثانية على التوالي نشاطا استثنائيا تركز على سهمي بتلكو والسلام حيث شهد الأول تداول نحو ستة ملايين سهم والثاني 1.2 مليون سهم لتسجل السوق تعاملات قوية بقيمة أربعة ملايين دينار من تداول 8.1 مليون سهم.
ورغم هذا النشاط القوي أستقر سهم بتلكو دون تغير عند 0.600 دينار في حين انخفض سهم مصرف السلام بأعلى نسبة في السوق 3.7 في المائة إلى 0.103 دينار، كما تراجع أيضا سهم البركة بنسبة 1.9 في المائة إلى 1.010 دينار وانوفست 1.8 في المائة إلى 0.540 دولار وترافكو 1.4 في المائة إلى 0.280 دينار والبحرين والكويت نصف في المائة إلى 0.398 دينار.