أوباما يسأل الأمريكيين الصبر على الاقتصاد
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين، أمس السبت، على التحلي بالصبر إزاء الاقتصاد، وقال إن جولته الآسيوية الأخيرة كانت ذات أهمية حاسمة للصادرات الأمريكية، وذلك ردا على انتقادات بأنه عاد خالي الوفاض.
وفي ظل ارتفاع نسبة البطالة إلى أعلى مستوى في جيل عند 10.2 في المائة وتراجع شعبيته التي كانت طاغية في استطلاعات الرأي، قال أوباما إن منتدى سينظمه البيت الأبيض في كانون الأول (ديسمبر) سيبذل كل الجهود الممكنة لخلق فرص عمل جديدة.
وقال أوباما، في خطابه الأسبوعي وسط بوادر على نفاد صبر الأمريكيين إزاء تحقيق نتائج ''رغم أن الأمر سيستغرق وقتا يمكنني أن أعدكم بما يلي: إننا نتحرك في الاتجاه الصحيح وإن الخطوات التي نتخذها تحقق نتائج''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأمريكيين أمس السبت على التحلي بالصبر إزاء الاقتصاد، وقال إن جولته الآسيوية الأخيرة كانت ذات أهمية حاسمة للصادرات الأمريكية وذلك ردا على انتقادات بأنه عاد خالي الوفاض.
وفي ظل ارتفاع نسبة البطالة إلى أعلى مستوى في جيل عند 10.2 في المائة وتراجع شعبيته التي كانت طاغية في استطلاعات الرأي، قال أوباما إن منتدى سينظمه البيت الأبيض في كانون الأول (ديسمبر) سيبذل كل الجهود الممكنة لخلق فرص عمل جديدة.
وقال أوباما، في خطابه الأسبوعي وسط بوادر على نفاد صبر الأمريكيين على تحقيق نتائج «رغم أن الأمر سيستغرق وقتا يمكنني أن أعدكم بما يلي: أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح وأن الخطوات التي نتخذها تحقق نتائج».
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب أمس الأول تراجع نسبة الرضا عن أداء أوباما إلى 49 في المائة وهي المرة الأولى التي تنزل فيها عن 50 في المائة في هذا المسح حيث أبدى الأمريكيون عدم رضاهم عن تناوله الاقتصاد وقضايا أخرى.
وتصريحات أوباما عن الاقتصاد هي الأولى له علنا منذ العودة إلى واشنطن بعد جولة آسيوية على مدى ثمانية أيام حيث يقول منتقدون إنه لم يحصل على تنازلات مهمة بشأن التجارة أو التلاعب في العملة من شركاء مثل الصين . لكن أوباما قال إن تقدما أحرز مع روسيا والصين في توجيه رسالة موحدة إلى إيران وكوريا الشمالية للتخلي عن الأسلحة النووية «أو تحمل العواقب» مع الحفاظ على قوة الدفع لتحفيز النمو.
وقال «قبل كل شيء تحدثت مع القادة في كل بلد زرته بشأن ما يمكننا القيام به للمحافظة على هذا التعافي الاقتصادي واستعادة الوظائف والرخاء لشعوبنا»، وقفز النمو الأمريكي في الربع الثالث من العام منهيا أطول ركود اقتصادي تعانيه البلاد في 70 عاما لكن هذا لم يتحول بعد إلى إيقاع توظيف أسرع.
ويستضيف منتدى التوظيف الذي ينظمه البيت الأبيض في الثالث من كانون الأول (ديسمبر) رجال الأعمال ومسؤولي النقابات لمراجعة سبل تعزيز تقديم الائتمان إلى الشركات الصغيرة وتشجيع الشركات على التوظيف وزيادة الوظائف في قطاعات حماية البيئة وأفكار أخرى. لكن البيت الأبيض قال بالفعل إن الأمر لن يتعلق بحزمة تحفيز ثانية وهو ما قد يحد من أثر المبادرة في 15.7 مليون أمريكي حصلوا على إعانات بطالة في تشرين الأول (أكتوبر).
ولمح أوباما إلى أن أي إجراءات سيجري الاتفاق عليها خلال مؤتمر الوظائف ينبغي أن تكون منضبطة ماليا، وقال «من المهم ألا نتخذ أي قرارات غير مدروسة .. ولو بنية حسنة .. ولاسيما أن مواردنا محدودة جدا»، «لكن من المهم الدرجة نفسها أن نرحب بأي فكرة جيدة تتكامل مع الخطوات التي اتخذناها بالفعل لإعادة أمريكا إلى العمل. هذا ما آمل تحقيقه في هذا المنتدى».