البنوك السعودية تتجاوز منحنى مظلما.. والضغوط تعوق توسعها
السياسة النقدية أسهمت في دعم القطاع البنكي وتجاوز عدد من المعوقات التي كان من الممكن أن تدخل القطاع وشركاته في منحنى مظلم. واستطاع القطاع البنكي على الرغم من الأوضاع العالمية والظروف أن يتجه نحو التحسن وتحقيق النمو.
ولكن الضغوط أجبرت القطاع على عدم التوسع ودعم الاقتصاد السعودي، ولا تزال النظرة نحو القطاع على أمل أن يدعم احتياجات النمو وتحقيق المنفعة في ظل توافر الإمكانات وخاصة من طرف الدولة.
#2#
## الربع الثالث
خلال الربع الثالث من عام 2009 حقق القطاع ربحا بلغ 6.108 مليار ريال نتج عنه تراجع في النمو ربعيا بلغ 6.61 في المائة (وهو الاتجاه المحقق نفسه خلال الربع الثالث من العام الماضي ولكن بحجم أقل) وارتفع النمو المقارن 1.49 في المائة، خلال ثلاثة أرباع عام 2009 حقق القطاع ربحا بلغ 18.939 مليار ريال بنسبة تراجع 1.59 في المائة، مما يعكس تأثير الربع الأول والثاني من العام السلبي في النتائج الكلية.
وكان الاتجاه متوافقا مع الإيرادات التي بلغت 12.613 مليار ريال بتراجع النمو الربعي 6.7 في المائة، يضاف إليها أن هناك تراجعا عن الربع المقارن 13.97 في المائة، خلال ثلاث أرباع عام 2009 حقق القطاع 40.208 مليار ريال بنسبة تراجع 5.69 في المائة مما أثر إيجابا في الهامش.
المؤشر كان مخالفا للربح ومختلفا عن الإيراد في تفاعله ومتفاوت عنه حجما، حيث بلغ 17015.9 نقطة بنسبة نمو ربعي 16.07 في المائة وتراجع مقارنا 13.97 في المائة وهو مماثل لفترة القياس الكلية. البيانات الخاصة بالهامش كانت إيجابية للنمو الربعي وايجابية مقارنا وإيجابية للفترة الكلية مما تعكس تحسنا قوىا في السيطرة على المصروفات على مختلف مستويات القياس، حيث تأثر بدعم مؤسسة النقد العربي السعودي.
بعدن مهمان يمكن إرجاع التحسن والسلبية لهما الأول مخصصات خسائر الائتمان الذي نما ربعيا بصورة مستمرة كما هو واضح من الجدول كما نلاحظ نموه مقارنا وحتى ثلاثة أرباع العام قارب المخصص 4.342 مليار ريال ومع نهاية العام يتوقع أن توازي أرباح الربع.
وفي المقابل نجد أن مصروفات العمولات (ما يدفع البنوك لعملائه مقابل الودائع الوقتية والآجلة) أخذت في التراجع وانخفضت إلى نحو النصف مما خففت من تأثير مخصصات الديون المشكوك فيها طبعا بدعم السلطات المركزية.
البيانات تعكس سؤالا حول تفاؤل أو تخوف المستثمر لنشاط الشركات والفرق بين السوق المحلية والعالمية ومدى الارتباط بينها.
الأداء كان متراجعا ومتذبذبا ومع استطاعة الاقتصاد السعودي أن يكون الأول في التحسن، فإن المؤشرات ستنعكس على القطاع بالرغم من أن هناك انقباضا في الطاقة الإنتاجية للقطاع ومع نمو الطلب وارتفاعه هل سيستجيب القطاع البنكي، خاصة أنه مفتاح التحسن في الاقتصاد وربحية شركات السوق السعودية؟!
#3#
## البنك السعودي للاستثمار
البنك من البنوك الأربعة الصغيرة الحجم والتي تنمو بصورة كبيرة وإن تأثرت بصورة أكبر خلال فترة التراجع وبدأ بعضها في تحقيق خسائر ربعية لفترات.
خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 631 مليون ريال بنسبة نمو في الربح بلغت 2.52 في المائة، في حين بلغت إيراداتها 1.753 مليار ريال وتراجعت بنسبة 21.22 في المائة، ما أدى لانخفاض مصروفاتها نسبيا وارتفاع هامش الربح عند 36 في المائة وبنسبة نمو 30.14 في المائة.
الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 7.95 في المائة ربعيا ونما 193.3 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 6.31 في المائة وتراجع 34.04 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 7.45 في المائة ومقارنا هبط بنحو 23.78 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 15.47 مرة وهي نسبة تحسن كبيرة.
الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 28.92 في المائة وهو حجم كبير. الملاحظ أن تحرك السعر كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد إيجابا، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن، وهو المفترض، أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟!.
#4#
## بنك الجزيرة
البنك مع السابق من البنوك الأربعة الصغيرة الحجم والتي تنمو بصورة كبيرة وإن تأثرت بصورة أكبر خلال فترة التراجع وبدأ بعضها في تحقيق خسائر ربعية لفترات.
خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 314 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 6.64 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.222 مليار ريال وتراجعت بنسبة 2.36 في المائة، ما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 24 في المائة وبنسبة تراجع 4.39 في المائة.
الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 42.43 في المائة ربعيا ونما 14.65 في المائة مقارنا. وفي الاتجاه نفسه هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 1.41 في المائة ونما 8.16 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 0.75 في المائة ومقارنا هبط بنحو 8.24 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 29.86 مرة وهي نسبة تراجع كبيرة.
الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 109.34 في المائة مقارنة بالعام وهو لا يزال حجما كبيرا. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد كان في اتجاه واحد خلال الربع الأخير، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات القطاعية داعمة للسعر فهل يستمر التحسن، وهو المفترض، أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟!
## بنك الراجحي
يعد من مجموعة البنوك الكبيرة حسب إحصائيات السوق المالية السعودية ومن الأكثر انتشارا.
خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 5.298 مليار ريال بنسبة نمو في الربح بلغت 6.61 في المائة في حين بلغت إيراداتها 8.755 مليار ريال ونمت بنسبة 16.81 في المائة ما أدى لارتفاع مصاريفها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 60.51 في المائة وبنسبة نمو 8.73 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 1.35 في المائة ربعيا ونما 2.15 في المائة مقارنا وارتفعت الإيرادات ربعيا بنحو 7.33 في المائة ونمت 15.12 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 19.12 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 4.18 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 16.68 مرة وتعد نسبة تحسن. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 24.68 في المائة وهو حجم متوسط.
الملاحظ أن تحرك السعر كان متماشيا مع تحرك الربح والإيراد إيجابا ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق.
#5#
## بنك الرياض
من أكبر أربعة بنوك سعودية عاملة ومن أقدمها وتعد صلاته بالدولة من الأقدم والأقوى. خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 2.118 مليار ريال بنسبة نمو في الربح بلغت 0.42 في المائة في حين بلغت إيراداتها 5.612 مليار ريال وتراجعت بنسبة 0.67 في المائة، ما أدى لارتفاع مصاريفها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 37.75 في المائة وبنسبة تراجع 0.25 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 17.28 في المائة ربعيا، ونما 48.16 في المائة مقارنا، وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 10.78 في المائة ونما 0.24 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 21.79 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 6.03 في المائة ومعها تحسن مكرر الأرباح ليصبح 16.94 مرة وهي نسبة تحسن جيدة.
الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 41.22 في المائة وهو حجم متوسط. الملاحظ أن تحرك السعر كان إيجابا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد متذبذبا، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن، وهو المفترض، أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟!
## البنك السعودي الفرنسي
من البنوك الثلاثة التي تشغل منطقة الوسط ومن البنوك السعودية الأجنبية المشتركة. خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 2.147 مليون ريال بنسبة هبوط في الربح بلغت 3.98 في المائة في حين بلغت إيراداتها 4.120 مليار ريال وتراجعت بنسبة 17.26 في المائة، ما أدى لانخفاض مصاريفها نسبيا وارتفاع هامش الربح عند 52.11 في المائة وبنسبة نمو 16.04 في المائة.
الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 3.26 في المائة ربعيا وتراجع 1.95 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 7.97 في المائة وتراجع 28.4 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 11.66 في المائة ومقارنا هبط بنحو 28.29 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 11.98 مرة وهي نسبة تحسن كبيرة.
الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث بشكل طفيف عند 26.72 في المائة وهو حجم صغير.
الملاحظ أن تحرك السعر والربح كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الإيراد سلبا، ما أدى إلى تحسن مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر، فهل يستمر التحسن، وهو المفترض، أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟!
## البنك العربي الوطني
من البنوك التي تشغل منطقة الوسط في السوق السعودية وإن كان الفرق مع المقدمة بدأ يضيق. خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 2.074 مليار ريال بنسبة نمو في الربح بلغت 1.08 في المائة في حين بلغت إيراداتها 4.825 مليار ريال وتراجعت بنسبة 14.71 في المائة، ما أدى لانخفاض مصروفاتها نسبيا وارتفاع هامش الربح عند 50.4 في المائة وبنسبة نمو 18.52 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 15.07 في المائة ربعيا ونما 0.92 في المائة مقارنا. وفي المقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 15.45 في المائة وتراجع 26.13 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 25.19 في المائة ومقارنا ارتفع بنحو 10.18 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 12.62 مرة وهي نسبة تحسن كبيرة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 19.49 في المائة وهو حجم كبير.
الملاحظ أن تحرك السعر كان إيجابا وعلى العكس تحرك الربح متذبذبا والإيراد سلبا، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟!
## البنك السعودي البريطاني (ساب)
من مجموعة بنوك منطقة الوسط، كسابقيه، وربحيته تتماشى مع سابقيه من حيث الحجم. خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 2.006 مليار ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 11.35 في المائة في حين بلغت إيراداتها 4.934 مليار ريال وتراجعت بنسبة 11.48 في المائة، ما أدى لانخفاض مصروفاتها نسبيا وارتفاع هامش الربح عند 40.67 في المائة وبنسبة نمو 0.15 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 15.61 في المائة ربعيا وتراجع أيضا 19.78 في المائة مقارنا وفي المقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 8.32 في المائة وتراجع 22.87 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 15.97 في المائة ومقارنا هبط بنحو 15.87 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 14.93 مرة وهي نسبة تحسن كبيرة.
الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 56.32 في المائة وهو حجم كبير. الملاحظ أن تحرك السعر كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد إيجابا، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق.
## مجموعة سامبا المالية
البنك من البنوك الكبيرة في السوق السعودية والذي تحول من بنك مشترك إلى سعودي، والوحيد الذي عاش تجارب الاندماج في عصر السعودة.
خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 3.725 مليار ريال بنسبة نمو في الربح بلغت 2.84 في المائة في حين بلغت إيراداتها 6.612 مليار ريال وتراجعت بنسبة 16.11 في المائة، ما أدى إلى انخفاض مصروفاتها نسبيا وارتفاع هامش الربح عند 56.34 في المائة وبنسبة نمو 22.59 في المائة.
الربع الأخير شهد تراجع نمو الربحية بنحو 2.63 في المائة ربعيا ونما 0.84 في المائة مقارنا وفي المقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 7.29 في المائة وتراجعت 23.24 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 42.34 في المائة ومقارنا هبط بنحو 5.56 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 11.77 مرة وهي نسبة تحسن كبيرة.
الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 25.27 في المائة وهو حجم كبير.
الملاحظ أن تحرك السعر والربح كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الإيراد سلبا، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن، وهو المفترض، أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟!
## بنك البلاد
البنك من البنوك الأربعة الصغيرة الحجم والتي تنمو بصورة كبيرة وإن تأثرت بصورة أكبر خلال فترة التراجع وبدأ بعضها في تحقيق خسائر ربعية لفترات.
خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 51.101 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 66.48 في المائة في حين بلغت إيراداتها 688.258 مليون ريال ونمت بنسبة 2.37 في المائة، ما أدى لارتفاع مصاريفها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 7.42 في المائة وبنسبة تراجع 67.25 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 92.92 في المائة ربعيا وتراجع 95.74 في المائة مقارنا وفي المقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 4.15 في المائة ونمت 5.81 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 14.09 في المائة ومقارنا هبط بنحو 38.71 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 281.55 مرة وهي نسبة تدهور كبيرة.
الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 3528 في المائة وهو حجم كبير جدا. الملاحظ أن تحرك السعر، والربح كان سلبا، وعلى العكس تذبذب الإيراد، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن، وهو المفترض، أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق؟!
## البنك السعودي الهولندي
البنك من البنوك الأربعة الصغيرة الحجم والتي تنمو بصورة كبيرة وإن تأثرت بصورة أكبر خلال فترة التراجع وبدأ بعضها في تحقيق خسائر ربعية لفترات.
خلال الفترة الكلية استطاع البنك أن يحقق أرباحا بلغت 525 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 42.57 في المائة في حين بلغت إيراداتها 2.243 مليار ريال وتراجعت بنسبة 15.73 في المائة، ما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 23.42 في المائة وبنسبة نمو 31.85 في المائة. الربع الأخير شهد نمو الربحية بنحو 65.96 في المائة ربعيا وتراجع 51 في المائة مقارنا وبالمقابل هبطت الإيرادات ربعيا بنحو 11.59 في المائة وتراجع 27.94 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 5.18 في المائة ومقارنا هبط بنحو 28.4 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 13.8 مرة وهي نسبة تحسن كبيرة.
الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 59.91 في المائة وهو حجم كبير.
الملاحظ أن تحرك السعر كان متذبذبا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد إيجابا، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر فهل يستمر التحسن وهو المفترض أو يتحول الوضع إلى السلبية الموجه للسوق.
## مسك الختام:
استطاع القطاع البنكي بفضل السياسة المالية واهتمام مؤسسة النقد أن يتحسن أداؤه ويحقق نوعا من النمو، والبيانات الكلية داعمة وواضحة.