المجلس الحالي لغرفة جدة يبدأ بإعداد الميزانية.. وتوقعات بإعلان الأسماء مطلع الأسبوع المقبل
بدأ مجلس إدارة غرفة جدة بإعداد ميزانية العام المقبل بعد أن تأخر تعيين الأعضاء الستة المتبقين من قبل وزارة التجارة والصناعة.
ووفقاً للمستشار مصطفى صبري أمين عام الغرفة فإن المجلس الحالي بدأ فعلاً في إعداد الميزانية للعام المقبل وهو أمر طبيعي أن يمارس المجلس مهامه حتى آخر يوم قبل أن يتم تشكيل كافة أعضاء مجلس إدارة الغرفة الجديد.
من جانبه، أكد الدكتور مطلق الحازمي رئيس قطاع اللجان المنتهية أعمالها في الغرفة أن المجلس الحالي يحق له تسيير كافة أمور الغرفة حتى اكتمال المجلس الجديد من قبل وزارة التجارة والصناعة، مبيناً أن الغرفة التي يزيد عمرها على 75 عاماً مرت بظروف مشابهة كثيرة في السابق، الأمر الذي جعل تلافي مثل هذه الأمور سهلاً. وأضاف الحازمي ''المجلس الحالي بدأ في إعداد الميزانية وسيواصل ذلك حتى يتم تشكيل المجلس الجديد الذي في حال اكتماله سوف يكمل العملية وليس هناك أي مشكلة في ذلك.''
#2#
إلى ذلك توقعت مصادر خاصة لـ ''الاقتصادية'' أن يعلن عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة أسماء الأعضاء الستة المتبقين لعضوية مجلس الإدارة في دورته الـ 21 مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، وتشير مصادر إلى أن أسماء جديدة برزت ضمن المرشحين الستة مجموعة من أبرز الأسماء التجارية في جدة حيث برز منهم (صالح عبد الله كامل، أحمد حسن فتيحي، ماجد القصبي، موسى العمران، نشوى طاهر، نادية باعشن، أسامة أبوداود ،إبراهيم السبيعي، خلف العتيبي، وهاني ساب). وكانت انتخابات الدورة العشرين لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة قد شهدت فوز كل من عصام ناس، زياد البسام، محمد خوجة، بسام أخضر،الدكتور عبد الله دحلان، وزهير المرحومي عن فئة التجار، وفي فئة الصناعة سليم الحربي ، الدكتورة لمى السليمان، الدكتور عبد الله بن محفوظ، مازن بترجي، أحمد المربعي، وعبد الخالق سعيد. وشهدت الانتخابات أجواء ساخنة تخللها تقديم طعون لم ترتق إلى إعادة الانتخابات أو إلغائها لعدم استيفاء الشروط القانونية الواجب توافرها. ويرى مراقبون أن المجلس الجديد سيواجه عدة تحديات تتصدرها صعوبة خلق التجانس والتوازن بين أعضائه ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة لاختيار البرنامج العملي الذي سيسير عليه المجلس خلال دورته المقبلة المقررة بأربع سنوات، إلى جانب عدة ملفات ساخنة تنتظر مجتمع الأعمال أن يبت المجلس الجديد في إنجازها وطرحها على الجهات ذات العلاقة في أسرع وقت.