قبازاد: تذبذب أسعار النفط يشكل خطورة على استثمارات الطاقة

قبازاد: تذبذب أسعار النفط يشكل خطورة على استثمارات الطاقة

أكد مسؤول في منظمة أوبك أن صناعة النفط مازالت تعاني من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية وتراجع مستويات الطلب، حيث أدى انخفاض كل من مستويات دخل المستهلكين وانخفاض معدلات التصنيع إلى تقلص حجم الطلب الكلي بشكل كبير لكنه توقع وصول معدلات نموالطلب على النفط إلى 0.7 مليون برميل يومياً في عام 2010 عام والاستمرار في التزايد تدريجياً ليصل إلى 1.2 مليون برميل يومياً في عام 2013.
وأوضح الدكتور حسن قبازاد رئيس وحدة الأبحاث في منظمة أوبك في مؤتمر حول الطاقة في الدوحة أمس، أن منظمة أوبك تتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي لعام 2009 إلى سالب 1.2 في المائة، إلا أن توقعها لنمو إجمالي الناتج المحلي لعام 2010 يعتبر إيجابياً حيث يصل إلى 2.7 في المائة بعد أن كان التوقع الأولي 2.3 في المائة في شهر تموز (يوليو).
وطبقاً لتوقعات النموالعالمي، فإن هناك مؤشرات على تراجع انخفاض معدلات الطلب العالمي الكلي في الربع الأخير من العام. وهناك إجماع على أن نموالطلب على النفط سيعود إلى سابق عهده بعد عامين كاملين من الانخفاض. ومرة أخرى سيكون للدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية النصيب الأكبر من نموالطلب هذا، حيث تتصدر القائمة مجالات النقل والصناعة وصناعة البتروكيماويات.
وأضاف قبازاد، أن العالم مر بأشد فترات التراجع الاقتصادي وأكثرها تزامنا منذ وقوع «الكساد العظيم» التي تزامنت مع الأزمة المالية التي ظهرت في بداية عام 2008. وقال إن الاقتصاد العالم اتسم بانخفاض الإنتاج الصناعي وتدهور تدفقات رؤوس الأموال وانخفاض حاد في معدلات التجارة.
إضافة إلى انخفاض حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي، وتناقص الثروات وتزايد معدلات البطالة «التي تكاد تصل الآن لـ 10 في المائة في الولايات المتحدة والمنطقة الأوروبية». إضافة إلى استمرار المشاكل في القطاعات المالية بعديد من الدول، وانعكس ذلك في التقديرات الحالية النمو الاقتصادي العالمي لعام 2009 التي أسفرت مراجعتها عن هبوط في المعدلات الأولية من 3.9 في المائة إلى سالب 1.2 في المائة

الأكثر قراءة