مؤشر منظمة التعاون الاقتصادي يظهر انتعاشا قويا

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس إن أغلبية الاقتصادات الكبرى ظهرت فيها علامات على التحسن مع حدوث انتعاش ملحوظ في الولايات المتحدة واليابان ومؤشرات قوية على النمو في عدة اقتصادات أوروبية والصين.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا أن مؤشرها المجمع الرئيسي للدول الأعضاء وعددها 29 زاد إلى 100.6 في أيلول (سبتمبر) من 99.3 في آب (أغسطس). وكان رقم آب (أغسطس) قبل التعديل 99.2. وقالت في بيان «المؤشرات الرئيسية المجمعة للمنظمة في أيلول (سبتمبر) 2009 تشير بقوة إلى نمو في إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة والصين، مع وجود مؤشرات غير مؤكدة على النمو في كندا وألمانيا. الانتعاش ظاهر بوضوح في الولايات المتحدة واليابان وكل الاقتصادات الأخرى لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاقتصادات الكبرى خارجها».
وارتفع مؤشر المنظمة الرئيسي لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى 100.7 من 99.2 في آب (أغسطس).
من جانب ثان، أظهرت بيانات لإدارة الجمارك أمس أن العجز التجاري الفرنسي تراجع في أيلول (سبتمبر) مع نمو صادرات الصناعات التحويلية بفضل قوة مبيعات السيارات والطائرات كما زادت الواردات بوتيرة أقل.
وتراجع العجز إلى 1.755 مليار يورو (2.61 مليار دولار) من 2.173 مليار في آب (أغسطس) أي في حين زادت الصادرات إلى 29.107 مليار يورو من 28.474 مليار في آب (أغسطس) ونمت الواردات قليلا إلى 30.862 مليار يورو من 30.647 مليار. وأظهرت البيانات أن صادرات السيارات والسلع الوسيطة ارتفعت في أيلول (سبتمبر) حيث لوحظ أكبر نمو في صادرات السيارات في المبيعات لدول الاتحاد الأوروبي التي قدم كثير منها برامج حوافز للمشترين.وزادت مبيعات شركة ايرباص عنها في الأشهر السابقة وشملت تسليم طائرة عملاقة جديدة من طراز إيه 380 لألمانيا وقمر صناعي لروسيا.