أداء أسهم قطاع الصناعة القطري يخالف نتائجه المالية خلال 9 أشهر

أداء أسهم قطاع الصناعة القطري يخالف نتائجه المالية خلال 9 أشهر

جاء أداء الأسهم المقيدة في قطاع الصناعة في بورصة قطر مخالفا لنتائج الشركات المالية خلال الأشهر التسعة، فشركة المتحدة للتنمية تراجعت 6.63 في المائة منذ 9 أيلول (سبتمبر) وحتى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) رغم أنها حققت نموا في أرباحها 137.8 في المائة خلال الأشهر التسعة الماضية، وهو الحال نفسه في باقي شركات القطاع، الذي يحقق نموا في الأرباح يحقق تراجعا في البورصة، وذلك حسب تقرير لمركز «معلومات مباشر».
واتخذ قطاع الصناعة في الجلسات الأخيرة اتجاهاً متراجعاً لتدنى مستوى مؤشره إلى أقل نقطة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر حيث أغلق بنهاية جلسة الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) عند مستوى 6801.9 نقطة مقابل 6789.3 نقطة بنهاية جلسة 9 أيلول (سبتمبر) الماضي، حيث ارتفع بعدها مؤشر القطاع ليصل إلى مستوى 7594.9 نقطة بنهاية جلسة 23 أيلول (سبتمبر) الماضي ثم يتعرض لبعض التراجعات ليصل إلى 6954.6 نقطة في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ويعاود الارتفاع إلى مستوى 7626.7 نقطة في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2009، ليبدأ رحلة التراجعات الأخيرة التي خسر خلالها كثيرا من النقاط ليصل إلى إغلاق الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) عند مستوى 6801.9 نقطة، وبذلك يكون قطاع الصناعة إلى نقطة ما قبل نتائج الأعمال.
أما عن أداء باقي القطاعات في تلك الفترة، فقد تراجع قطاع الخدمات بـ 3.93 في المائة خاسراً 206.5 نقطة، تلاه قطاع البنوك بتراجع 2.73 في المائة ليخسر مؤشره 278.6 نقطة، أما عن قطاع الصناعة فقد جاء حصاد هذه الفترة بالنسبة له، ارتفاع بسيط بـ 0.19 في المائة، ثم «التأمين» الذي خالف باقي قطاعات السوق بصورة جاذبة حيث ارتفع في هذه الفترة بـ 9.24 في المائة ليربح في مؤشره 388.7 نقطة. وإذا ما قارنا أداء القطاعات الأربعة بالسوق نجد أن السوق قد جاء أكثر تأثراً بالقطاعات المتراجعة لتخسر في هذه الفترة 173.5 نقطة بما نسبته 2.46 في المائة، لتصل بنهاية جلسة الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) إلى مستوى 6888.8 نقطة.

الأكثر قراءة