رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


المنافسة تلجم ارتفاع الطلب وتخفض ربحية شركات الأسمنت إلى 813 مليون ريال

خلال الربع الثالث من عام 2009 حقق قطاع الأسمنت ربحا بلغ 813.048 مليون ريال نتج عنه تراجع في النمو ربعيا بلغ 35.89 في المائة (وهو الاتجاه نفسه المحقق خلال الربع الثالث من العام الماضي ولكن بحجم أكبر)، وارتفع النمو المقارن 3.28 في المائة، خلال ثلاثة أرباع عام 2009 حقق القطاع ربحا بلغ 3.097 مليار ريال بنسبة تراجع 5.41 في المائة، ما يعكس تأثير الربع الثالث من العام السلبي في النتائج الكلية. وكان الاتجاه متوافقا مع الإيرادات التي بلغت 1.726 مليار ريال بتراجع النمو الربعي 30.15 في المائة، يضاف إليها أن هناك نموا مقارنا 1.3 في المائة، خلال ثلاثة أرباع عام 2009 حقق القطاع 6.195 مليار ريال بنسبة تراجع 0.81 في المائة. المؤشر كان مخالفا للربح والإيراد في تفاعله وأقل منه حجما، حيث بلغ 4030.8 نقطة بنسبة نمو ربعي 10.43 في المائة وتراجع مقارنا 3.72 في المائة وهو مماثل لفترة القياس الكلية. البيانات الخاصة بالهامش كانت سلبية للنمو الربعي وإيجابية مقارنا وسلبية للفترة الكلية مما يعكس تراجعا في السيطرة على المصروفات على مختلف مستويات القياس حيث تأثر بالنتائج السابقة. البيانات تعكس سؤالا حول تخوف المستثمر من نشاط الشركات والفرق بين السوق المحلي والعالمي ومدى الارتباط بينها. الأداء كان متراجعا وإذا استطاع الاقتصاد السعودي أن يكون الأول في التحسن فإن المؤشرات ستنعكس على القطاع بالرغم من أن هناك توسعا في الطاقة الإنتاجية للقطاع ويبقى نمو الطلب وارتفاع السعر هما مفتاح التحسن في السوق وربحية شركات القطاع. والملاحظ أن التحسن كان نسبيا خلال الربع في بعض شركات القطاع مقارنا ولكن ربعيا ربما لتوقيت الصيانة واعتمادا على تكوين المخزون اتجه سلبا ربعيا في كل شركات القطاع ودون استثناء. كما يلاحظ أن نسبة هامش صافي الربح انخفضت في معدلاتها دون مستويات القطاع السابقة وتفاوت بين شركات القطاع. إدارة النقدية داخل الشركات مع تدهور العوائد كانت واضحة ومؤثرة في الهامش وفي العوائد في الشركات. مناطق التحسن المتوقعة كثيرة ولكن يبقى تأثير المنافسة واضحا في شركات القطاع بالرغم من ارتفاع الطلب.

أسمنت اليمامة
الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن ومن دون منافسة أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية ومن دون منافسة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة، ولكن منذ عام 2008 ظهرت منافسة للشركة في سوقها وبدأت المنافسة في الإنتاج. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 416.62 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 20.76 في المائة في حين بلغت إيراداتها 856.264 مليون ريال وتراجعت بنسبة 9.83 في المائة، ما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وانخفاض هامش الربح عند 48.66 في المائة وبنسبة تراجع 12.12 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 24.23 في المائة ربعيا ولكن نما 24.68 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 11.65 في المائة ربعيا ونما 19.75 في المائة مقارنا، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 19.75 في المائة ومقارنا بنحو 3.24 في المائة ومعها تراجع مكرر الأرباح ليصبح 12.89 مرة وهي نسبة تراجع كبيرة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 0.55 في المائة وهو حجم بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابا وعلى العكس تحرك الربح والإيراد سلبيا، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة وتبقى التوقعات داعمة للسعر، فهل يستمر التحسن وهو المفترض أم تستمر السلبية هي الموجه للسوق؟

أسمنت الشرقية
تعمل الشركة في منطقة قريبة من أسواق الخليج ذات الطلب العالي والنمو الإسكاني الضخم، ما يدعم استمراريتها وتحسن أدائها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 300.648 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 16.36 في المائة في حين بلغت إيراداتها 0.602 مليار ريال وتراجعت بنسبة 9.99 في المائة، ما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وتراجع هامش الربح عند 49.91 في المائة وبنسبة تراجع 7.08 في المائة. الربع الأخير شهد انخفاض الربحية بنحو 2.41 في المائة ربعيا ونموها 60.33 في المائة مقارنا والإيرادات أخذت منحنى مشابها، حيث تراجعت بنحو 9.65 في المائة ربعيا ونمت مقارنا 26.57 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 2.7 في المائة ومقارنا تراجع بنحو 17.47 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 10.45 مرة. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 2.92 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر كان مخالفا لتحرك الإيراد والربح اللذين كانا متذبذبين وبالرغم من أن ذلك انعكس على مؤشرات السهم لكن تبقى النظرة الإيجابية هي المسيطرة ومن المفترض أن تكون سلبية.

أسمنت العربية
الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية وبمنافسة محدودة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني وهناك اتجاهات واضحة للشركة لتوسعة أسواقها مقارنة بغيرها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 259.247 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 6.55 في المائة في حين بلغت إيراداتها 0.57 مليار ريال وانخفضت بنسبة 22.86 في المائة ولكن كان هناك تحسن في السيطرة على مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 45.51 في المائة وبنسبة نمو 21.14 في المائة وهي الأفضل هنا بين الباقين. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 11.89 في المائة ربعيا ونموها 1.47 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 13.28 في المائة ربعيا وتراجعها مقارنا 30.59 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 2.22 في المائة ومقارنا تراجع أيضا بنحو 7.63 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 9.1 مرة وهي النسبة الأقل في السوق. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 5.9 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر والربح والإيراد كان متعاكسا، ما أسهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة ولكن كالسابقين تبقى الإيجابية هي الانعكاس.

شركة أسمنت السعودية
ككل شركات الأسمنت حيث كانت المنافسة محدودة مع استمرارها في النمو ومع تحسن الطلب محليا وإقليميا استمر النمو الطبيعي فيها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 442.799 مليون ريال بنسبة تراجع في الربح بلغت 9.56 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.039 مليار ريال وانخفضت بنسبة 0.26 في المائة، ما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وهبط هامش الربح عند 42.63 في المائة وبنسبة هبوط 9.32 في المائة. الربع الأخير شهد تراجع الربحية بنحو 26.55 في المائة ربعيا و14.92 في المائة مقارنا والإيرادات هبطت بنحو 16.07 في المائة ربعيا ومقارنا 4.18 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 13.16 في المائة ومقارنا تراجع بنحو 13.13 في المائة ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 11.45 مرة وهي نسبة وسطى في القطاع. كباقي شركات القطاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 4.23 في المائة. الملاحظ أن تحرك السعر متذبذبا والربح والإيراد سلبا، ما أسهم في إعادة التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى لانخفاض مكررات الشركة.

أسمنت تبوك
الشركة من أحدث الداخلين في السوق واستفادت كثيرا من تحسن الطلب في تحقيق وتوزيع أرباح ومع قربها من دول مجاورة لكن لم تهتم بالتوسع فيها مقارنة بغيرها. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 95.58 مليون ريال بنسبة انخفاض في الربح بلغت 32.82 في المائة في حين بلغت إيراداتها 215.121 مليون ريال وانخفضت بنسبة 17.65 في المائة، ما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وتدهور هامش الربح عند 44.43 في المائة وبنسبة تراجع 18.42 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 35.93 في المائة ربعيا ونما 5.82 في المائة مقارنا علاوة على هبوط الإيرادات بنحو 30.83 في المائة ربعيا ونما مقارنا 10.24 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو سلبا بنحو 3.73 في المائة ومقارنا هبط بنحو 28.79 في المائة وعلى الرغم من ذلك ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 13.13 مرة. الملاحظ هنا هو كون نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 4.05 في المائة وهي هنا منخفضة مقارنة بالماضي. الملاحظ أن تحرك السعر سلبيا والربح والإيراد كان متذبذبا ولكن فقد التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة.

أسمنت الجنوب
الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية وممتدة ويصعب النقل فيها ومن دون منافسة وفي ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني وهناك اتجاهات واضحة للشركة لتوسعة أسواقها محليا وإقليميا والوحيدة التي حققت نموا في عام 2009. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 753.05 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 22.54 في المائة في حين بلغت إيراداتها 1.396 مليار ريال وارتفعت بنسبة 30.9 في المائة، ما أدى لارتفاع مصروفاتها نسبيا وتراجع هامش الربح عند 53.96 في المائة وبنسبة تراجع 6.39 في المائة. الربع الأخير شهد انخفاض الربحية بنحو 65.91 في المائة ربعيا وتراجعها 5.92 في المائة مقارنا علاوة على تراجع الإيرادات بنحو 60.64 في المائة ربعيا وانخفاضها مقارنا 0.64 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 4.88 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 7.5 في المائة ومعها انخفض مكرر الأرباح ليصبح 9.71 مرة 9.42. الملاحظ هنا هو ارتفاع نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 1.05 في المائة وهو بسيط. الملاحظ أن تحرك السعر سلبا والربح والإيراد كان متذبذبا، ما أسهم في الارتفاع بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى لتحسن مكررات الشركة.

أسمنت القصيم
الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة خاصة بها في شمال السعودية وبمنافسة محدودة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 428.517 مليون ريال بنسبة ارتفاع في الربح بلغت 0.67 في المائة في حين بلغت إيراداتها 0.757 مليار ريال وارتفعت بنسبة 13.48 في المائة، ما أدى لانخفاض مصروفاتها قليلا وانخفض هامش الربح عند 56.61 في المائة (الأعلى بين الشركات) وبنسبة تراجع 11.29 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 13.12 في المائة ربعيا ونموها 13.47 في المائة مقارنا علاوة على هبوط نمو الإيرادات بنحو 18.27 في المائة ربعيا ونموها مقارنا 26.13 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 17.95 في المائة ومقارنا ارتفع أيضا بنحو 34.31 في المائة ومعها ارتفع مكرر الأرباح ليصبح 12.17 مرة 11.52. الملاحظ هنا هو انخفاض نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث عند 0.49 في المائة. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابا والربح والإيراد كان متذبذبا، ما أسهم في حدوث عدم توازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى لارتفاع مكررات الشركة.

أسمنت ينبع
الشركة استطاعت ولفترة طويلة من الزمن أن تحظى بمنطقة ذات نمو عال في السعودية وبمنافسة محدودة في ظل ارتفاع تكلفة النقل ونوعية السلعة bulky واستمرار النمو السكاني. خلال الفترة الكلية استطاعت الشركة أن تحقق أرباحا بلغت 400.474 مليون ريال بنسبة انخفاض في الربح بلغت 8.88 في المائة في حين بلغت إيراداتها 0.76 مليار ريال وانخفضت بنسبة 10.78 في المائة، ما أدى لانخفاض مصروفاتها نسبيا وتحسن هامش الربح عند 52.68 في المائة وبنسبة ارتفاع 2.14 في المائة. الربع الأخير شهد هبوط الربحية بنحو 35.38 في المائة ربعيا وانخفاضها 19.76 في المائة مقارنا علاوة على انخفاض نمو الإيرادات بنحو 27.82 في المائة ربعيا وتراجعها مقارنا 18.64 في المائة، واتجه السعر ربعيا للنمو إيجابا بنحو 17.98 في المائة ومقارنا نما أيضا بنحو 1.34 في المائة ومعها نما مكرر الأرباح ليصبح 11.44 مرة. لا تزال نسبة الإيرادات الأخرى للربح في الربع الثالث منخفضة كباقي شركات القطاع عند 1.03 في المائة وهو بسيط في حجمه. الملاحظ أن تحرك السعر إيجابا ولكن الربح والإيراد كان متذبذبا، ما أسهم في خلل في التوازن بين أداء السهم وتقييم المستثمرين، ما أدى لبقاء مكررات الشركة عند حدود مقبولة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي