بنك الخليج الأول: 104 ملايين دولار الانكشاف على مجموعتي سعد والقصيبي
قال بنك الخليج الأول إن صافي أرباحه في الربع الثالث من العام الجاري بلغ 930 مليون درهم، بنسبة نمو 20 في المائة مقارنة بأرباحه في الربع الثاني من هذا العام، وبزيادة مقدارها 9 في المائة على أرباح الربع الثالث من العام الماضي. وبلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثالث من عام 2009 مبلغ 1,688 مليون درهم، وبزيادة قدرها 29 في المائة عن الربع الثاني من العام نفسه، وزيادة 42 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وقام البنك بأخذ مخصصات إضافية على القروض خلال الربع الثالث من عام 2009 بمبلغ 490 مليون درهم، ليضاف إلى المخصصات التي أخذت في الربعين الأول والثاني من هذا العام والبالغة 220 مليون درهم و 260 مليون درهم على التوالي. وفي نهاية شهر أيلول (سبتمبر) 2009 بلغت نسبة إجمالي المخصصات إلى القروض المستحقة 2,1 في المائة مقارنة بـ 1,8 في المائة في نهاية حزيران (يونيو) من عام 2009. وبلغت نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض 1,4 في المائة في نهاية الربع الثالث من عام 2009 وهي مغطاة بمخصصات تبلغ نسبتها 153 في المائة.
وفيما يتعلق بتسهيلات مجموعتي سعد والقصيبي بلغ إجمالي التعرض للمجموعتين 104 ملايين دولار «55 مليون دولار من القروض المشتركة و 49 مليون دولار للأعمال التجارية»، يذكر أنه خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2009 قد تم أخذ مبلغ 70 مليون درهم كمخصصات لتغطية هذه التسهيلات.
وبلغ صافي الفوائد والتمويل الإسلامي للربع الثالث من عام 2009 مبلغ 985 مليون درهم، ما يمثل زيادة قدرها 3 في المائة على الربع الثاني من العام نفسه، وزيادة قدرها 31 في المائة على الفترة نفسها من العام الماضي، وهذا ما يعكس فرص نمو كبيرة في هذا المجال.
وبلغ صافي أرباح الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 2,456 مليون درهم وبزيادة قدرها 5 في المائة على الفترة نفسها من العام الماضي. وتحقق 88 في المائة من صافي الأرباح من أنشطة البنك الرئيسة و 12 في المائة من الشركات التابعة والزميلة.
وبلغت مصروفات العمليات 799 مليون درهم في نهاية أيلول (سبتمبر) 2009، التي تمثل زيادة قدرها 10 في المائة على الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت نسبة المصروفات إلى الإيرادات للأشهر التسعة الأولى من هذا العام 18 في المائة مقارنة بـ 21 في المائة للفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، بلغ العائد على السهم 1,52 درهم مقارنة بـ 1,66 درهم المحققة في نهاية أيلول (سبتمبر) من العام الماضي.
وبنهاية الربع الثالث من عام 2009، بلغ إجمالي الموجودات 124 مليار درهم و الذي يمثل زيادة قدرها 16 في المائة على إجمالي الموجودات بنهاية عام 2008. ومن خلال المراقبة الجيدة لمحفظة القروض والسلفيات، ارتفعت تلك المحفظة خلال الربع الثالث من هذا العام بنسبة 4,6 في المائة لتصل إلى 90 مليار درهم، في حين ارتفعت الوادائع بنسبة 6,7 في المائة لتصل إلى 89,4 مليار درهم، وأسهم هذا في تحسين معدل القروض إلى الودائع ليصل إلى 101 في المائة، مقارنة بـ 107 في المائة بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2008، و 110 في المائة بنهاية آذار (مارس) 2009، و103 في المائة بنهاية حزيران (يونيو) 2009.
وبلغت حقوق المساهمين 22 مليار درهم بنهاية أيلول (سبتمبر) 2009 التي تعد ثاني أكبر حقوق مساهمين بالنسبة للقطاع المصرفي في دولة الإمارات، كما بلغ معدل كفاية رأس المال 18,8 في المائة. يشار إلى أن معدل كفاية رأس المال سيرتفع بنسبة نحو 4 في المائة عند تحويل وديعة وزارة المالية والبالغة 4,5 مليار درهم إلى الشق الثاني من رأس المال.
وبين أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول أن نتائج الربع الثالث تعد دليلا على قدرة البنك ونجاحه في تخطي الأزمة التي اجتاحت العالم والاستمرار بخطوات ثابتة نحو الأفضل.