نمو الطلب على الكهرباء في الخليج الأعلى عالميا بـ 7% سنويا
يرصد الخبراء والمختصون ازدياد نمو الاستثمارات الإقليمية في مجال الطاقة البديلة في ظل مواصلة دول مجلس التعاون الخليجي التزامها باعتماد حلول مستدامة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المنطقة، الذي وصل إلى 7 في المائة سنوياً ليكون بذلك أعلى معدل للنمو في العالم.
وأوضح أنسيلم غودينهو المدير العام لشركة إنترناشيونال كونفيرينسز آند إغزيبيشنز، أن مؤتمر الطاقة البديلة 2009 الذي يعقد خلال الشهر الجاري في دبي سيبحث التحديات التي تواجه هذا القطاع بهدف دمج حلول الطاقة الجديدة في البنى التحتية الحالية لقطاع الطاقة.
وتتضمن المواضيع الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال مؤتمر الطاقة البديلة 2009 الفرص المتعددة لمنتجي النفط والغاز في مشاريع الطاقة البديلة، والاستراتيجيات الرامية إلى تخفيض تأثير مشاريع الطاقة في انبعاث الكربون وتغير المناخ، وقابلية تطبيق الطاقة الشمسية وغيرها من موارد الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط، واستراتيجيات تخفيض مستوى استهلاك الماء في المنطقة، إضافة إلى مشاريع الطاقة المستدامة الحالية والمستقبلية. كما سيتم خلال المؤتمر تقديم عدد من الدراسات المفصلة ومناقشتها.
وعلاوة على ذلك، سيعرض «مؤتمر الطاقة البديلة 2009» عروضا تقديمية حول مشاريع الطاقة المستدامة في المنطقة بما فيها مبادرة «مصدر»، مشروع الطاقة المستدامة الذي يهدف لبناء مدينة خالية من التلوث في أبوظبي ويشكل ركيزة لتعزيز النمو العالمي لحلول الطاقة المتجددة.
وسيجمع المؤتمر مجموعة من الشخصيات البارزة بمن فيهم ممثلون عن شركات إنتاج النفط الإقليمية والعالمية والجهات المزودة للطاقة البديلة وخدمات الطاقة الأخرى ومقاولو البناء والطاقة والوزارات ومزودو الخدمات العامة، والهيئات الحكومية ومراكز البحوث.
وسيجمع «مؤتمر الطاقة البديلة 2009»، الذي ينعقد بالتزامن مع «معرض النفط والغاز 2009» في الفترة ما بين 27 و29 تشرين الأول(أكتوبر) الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، عددا من المساهمين وصانعي القرار والخبراء في قطاع الطاقة بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بتحديد استراتيجية مستقبلية للطاقة في المنطقة.
وسيشكل مؤتمر الطاقة البديلة 2009 منصة متكاملة لدول مجلس التعاون الخليجي لدراسة تقنيات ومعارف جديدة متعلقة بالاستفادة من موارد الطاقة غير التقليدية بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.