«الأبحاث والتسويق» تربح 34.5 مليون ريال
أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2009، حيث بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 77.6 مليون ريال، مقابل 96.2 مليون ريال للربع الثالث من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 19 في المائة. وبلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث 15.1 مليون ريال، مقابل 34.2 مليون ريال للربع الثالث من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 56 في المائة. كما بلغ صافي الربح خلال الأشهر التسعة 34.5 مليون ريال، مقابل 181.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 81 في المائة. وبلغت ربحية السهم خلال الأشهر التسعة 0.43 ريال، مقابل 2.27 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ إجمالي الربح خلال تسعة أشهر 247.6 مليون ريال، مقابل 349.5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 29 في المائة. وبلغ الربح التشغيلي خلال تسعة أشهر 58.7 مليون ريال، مقابل 182.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 68 في المائة. ويعود الفرق في أرباح الأشهر التسعة الأولى من عام 2009 مقارنة بعام 2008 بشكل رئيس إلى الأزمة الاقتصادية التي أثرت عالمياً في قطاعي الإعلان والنشر، إضافة إلى موسمية إيرادات أنشطة المجموعة والمتمثلة بشكل أساسي بقطاعي الإعلان والنشر والتي حدت من قدرة المجموعة على استيعاب متغيرات السوق في الربع الثالث. كما أن المصروفات الغير متكررة الهادفة إلى احتواء أسعار المخزون المرتفعة في قطاع الطباعة، والتي تم أخذها بعين الاعتبار خلال الربع الثالث أثرت سلباً في النتائج المحققة لهذا الربع.
الجدير بالذكر أن المؤشرات الحالية للربع الرابع تدل بأن السوق الإعلانية بدأت تستقر لتظهر نمواً تدريجياً في الإيراد الإعلاني، كما أن المصروفات غير المتكررة التي تمت معالجتها في الربع الثالث سيكون لها الأثر الإيجابي في نسب ربحية قطاع الطباعة في الربع الرابع والفترات اللاحقة. هذا وإضافة إلى أن ترسية عقود طباعة الكتب المدرسية والتي كان من المتوقع الحصول عليها خلال النصف الأول من العام الجاري هي الآن في مراحلها النهائية حيث تتجاوز قيمة تلك العقود 60 مليون ريال ومن شأنها الإسهام في تعزيز الربحية في الربع الرابع. كما تقوم المجموعة بوضع خطة لإعادة هيكلة التكاليف المصروفات الإدارية والعمومية في خطوة لتحسين صافي دخل المجموعة وهوامش ربحيتها، حيث سيكون الأثر مضاعفاً في صافي الدخل، عندما تعود نسب نمو الإيراد كما كانت عليه في السنوات السابقة، وجار تنفيذ إعادة الهيكلة في الوقت الراهن للاستفادة منه قدر الإمكان في الربع الرابع من العام الجاري، أما الأثر الإيجابي بكامله لهذه الخطة سيظهر في نتائج عام 2010 والسنوات المقبلة. ومن المعلوم أن المجموعة كانت وما زالت تتبنى استراتيجية متوازنة لتنويع مصادر الدخل وتحقيق النمو المنشود متمثلةً في قطاعات التعليم والوسائط المتعددة والمحتوى، حيث إن هذه الاستثمارات لا تزال في مراحلها الأولى، وستنعكس نتائجها إيجاباً على نتائج المجموعة في الفترات اللاحقة.