رمضان والإجازة يرفعان أرباح «الكهرباء» 15 % إلى 1.7 مليار ريال

رمضان والإجازة يرفعان أرباح «الكهرباء» 15 % إلى 1.7 مليار ريال

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أمس النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2009، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 1.73 مليار ريال مقابل صافي ربح 1.5 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 15 في المائة ومقابل صافي ربح 715 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 142 في المائة.
وفيما أعاد بيان الشركة سبب الارتفاع في صافي الدخل إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 7 في المائة وانخفاض النمو في مصروفات التشغيل والصيانة، قال لـ ''الاقتصادية'' المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء إن تزامن شهر رمضان المبارك مع الإجازة الصيفية ساهم في تسجيل هذه الأرباح، حيث ارتفعت ساعات التشغيل خلال الفترة لمواجهة الطلب على الطاقة في كافة المدن السعودية التي سجلت ارقاما قياسية في الاستهلاك هذا العام، إضافة إلى عملية التحكم في المصروفات التي نفذتها الشركة خلال الربع الثالث، وذلك من خلال الاستخدام الأمثل للموارد.
وقال البراك إن إجمالي الربح خلال الربع الثالث بلغ 1.833 مليار ريال، مقابل إجمالي ربح 1.644 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 11 في المائة، في حين بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث 1.716 مليار ريال، مقابل ربح 1.545 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 11 في المائة.
وبلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 1.674 مليار ريال، مقابل صافي ربح 1.510 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 11 في المائة، وبلغت ربحية السهم خلال تسعة أشهر40 هللة، مقابل 36 هللة ربح للفترة المماثلة من العام السابق. وبينت الشركة أن إجمالي الربح خلال تسعة أشهر بلغ 1.858 مليار ريال، مقابل إجمالي ربح 1.719 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 8 في المائة. وبلغ الربح التشغيلي خلال تسعة أشهر1.441 مليار ريال، مقابل ربح 1352 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 7 في المائة. وأعادت شركة الكهرباء سبب الارتفاع في صافي الدخل إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 7 في المائة وانخفاض النمو في مصروفات التشغيل والصيانة.
وعاد البراك للإشارة إلى أن الشركة تطمح إلى لاستمرار في أداء أفضل، لافتا إلى أن جزءا من الأرباح اقتطع كقسط إهلاك للمحطات التي دخلت في الخدمة حديثا، وأن هذا الأمر يضغط على الأرباح على اعتبار أن دخول المشاريع الجديدة يعني إهلاكا بمعدلات أعلى من المعدلات السابقة.
وتركز الشركة السعودية للكهرباء على تعزيز المرافق الكهربائية لمواجهة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية، وذلك من خلال مرتكزات أهمها الخطط المستقبلية المبنية على توقعات النمو السكاني والاقتصادي. وحرصت الشركة منذ بداية أعمالها بتاريخ 1/1/1421هـ الموافق 5/4/2000م على التخطيط لتنفيذ المشاريع التي تسهم في تلبية المتطلبات التنموية الشاملة من الطاقة الكهربائية على مستوى المملكة وتلافي نقاط الضعف في المحطات والشبكات لتقليل نقص الخدمة بسبب توقف الخدمة عن المشتركين، وقد حققت الشركة منذ إنشائها حتى النصف الأول من العام الحالي 2009 عديدا من الإنجازات في مجالات توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وذلك لمواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية الذي تجاوز المعدلات العالمية بكل المقاييس. وقل أيام، أوضح صالح العواجي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء، أن تخفيض معدلات النمو السنوية للطاقة الكهربائية وخفض الأحمال سيؤديان إلى توفير أكثر من 125 مليار ريال، خلال خمس سنوات.
وأكد العواجي أن النمو السنوي للطاقة الكهربائية في المرحلة الحالية يبلغ 8 في المائة، والمستهدف من خلال تنفيذ برامج الخطة الوطنية للترشيد أن نخفض النمو بمعدل 50 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة أي ما يعادل 4 في المائة فقط مقارنة بالنمو الحالي. وأوضح العواجي أنه يتم استهلاك 1.5 برميل يوميا من النفط المكافئ وسيتم بالتالي تخفيض 4 في المائة من النفط المستهلك بالتوازي مع تخفيض معدلات النمو في الطاقة الكهربائية وهي تمثل مبالغ ضخمة، وعلى هذا الأساس سيتم توفير 20 مليارا سنويا تراكميا، وتتجاوز خلال خمس سنوات 125 مليار وذلك حسب الخطة الوطنية للترشيد.

الأكثر قراءة