6 نقاط لتأسيس شركتك وقيادتها إلى القمة

مؤلف الكتاب مصمم معروف ومؤسس لشركة تصميم متميزة. يكشف المؤلف في هذا الكتاب أسرار تطوير الشركات إلى الأفضل عن طريق تطوير التصميم. أمضى الكاتب 40 عاما يساعد على بناء أشهر العلامات التجارية في العالم. ويوضح في هذا الكتاب كيف يمكن لقادة الشركات والمصممين التكاتف لبناء استراتيجيات مبتكرة مستقبلا أكثر ربحية واستدامة.
وضع إسلينجر خطة تمكنه من تأسيس شركته، وكانت تتلخص في ست نقاط:
* أن يبحث عن عملاء ''متعطشين'' يريدون الصعود إلى القمة.
* أن يكون تفكيره موجها نحو العمل، وأن يقوم بعمل رائع من وجهة نظر العملاء لا من وجهة نظره.
* أن يصير شهيرا ليس بوصفه فنانا مغرورا وإنما بوصفه فنانا يتمتع برؤية خاصة.
* أن يستخدم هذه الشهرة كرأسمال يساعده على بناء الشركة.
* أن ينشئ أفضل شركة تصميم عالمية.
* أن يبحث دائما عن أفضل الناس سواء موظفين أو شركاء أو عملاء.
يسرد الكتاب موجز قصة التحول المذهل، التحول من التصميم الصناعي العبقري إلى قوة ابتكار عالمية، في حين يسرد بالتفصيل التحديات الحقيقية التي تواجه قطاع الأعمال في الاقتصاد العالمي الجديد. يقدم الكتاب للشركات ما هو أكثر من التعزيز المؤقت للابتكار.
يبين الكتاب كيفية بناء التصميم الإبداعي في إطار الاستراتيجية التنافسية للمؤسسة، وهو النهج نفسه الذي نجحت في تطبيقه مجموعة من الشركات العالمية ذات العلامات التجارية الشهيرة.
يقدم الكتاب شرحا تفصيليا عن عملية الابتكار من بين الأهداف إلى تقديم منتجات وخدمات جديدة للسوق، كما يكشف كيفية التوصل إلى تصميم يعكس التجربة الإنسانية بشكل مكثف ويرتبط بقوة مع المستهلكين. يستكشف الكتاب حلول الشركات التي تكون مستدامة بيئيا وتسهم في مستقبل مزدهر ودائم للاقتصاد العالمي. يمثل المزج بين التصميم والأعمال الاستخبارية مفتاح تشكيل ميزة تنافسية مستدامة في التطور السريع للاقتصاد الإبداعي. يزود الكتاب قادة الأعمال بالأدوات اللازمة لتحقيق الازدهار في عالم الغد.
يمر عالم الاقتصاد والشركات بفترة تحول كاسح وعميق يتجاوز أي هبوط اقتصادي سابق، فاقتصاد الفعالية الذي كان سائدا في الـ 100 عام الماضية على الأقل يفسح الطريق الآن لاقتصاد الابتكار.
يذعن الاقتصاد المعتمد على الإنتاج الكبير الآن للأسواق المتخصصة وللإنتاج حسب رغبة العملاء، وفوق كل هذا فإن مفهوم الاستدامة الذي لم يلق الاحترام الكافي من قبل يترسخ الآن بعمق في عالم الشركات، إلا أنه من الواضح أن الشركات التي لم تخطط للمستقبل الأخضر المشرق تتخبط حاليا لتعمل على تحويل نفسها أو تخاطر بأن تتأخر عن الركب.