مؤشرات على تعاف واسع النطاق في العالم
أظهر مسح نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس، أن الاقتصادات الرئيسية في المنظمة المؤلفة من 30 دولة بصدد التعافي مع احتمال تحقيق نمو في فرنسا وإيطاليا. وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا إن مؤشرها الرئيسي المجمع ارتفع إلى 99.2 في آب (أغسطس) من 97.7 في تموز (يوليو). وارتفع مؤشر الاقتصادات السبعة الرئيسية إلى 99.1 من 97.5.
وتثبت نتائج أحدث تقرير تحسن توقعات الاقتصاد العالمي إثر تعرضه لأسوأ أزمة في عقود. وقال التقرير «المؤشرات الرئيسية المجمعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لشهر آب (أغسطس) لا تزال تنبئ بتعاف في كل الاقتصادات الرئيسية». وأضاف أن التعافي متوقع في كل الاقتصادات الرئيسية ويمكن تحقيق نمو في فرنسا وإيطاليا.
إلى ذلك، أظهر تقرير لوزارة التجارة الأمريكية أمس انكماش العجز التجاري للولايات المتحدة على غير المتوقع في آب (أغسطس) حيث دفعت تجارة الخدمات حجم الصادرات ليرتفع ارتفاعا طفيفا في حين تراجعت الواردات بدرجة أكبر بقليل. وبلغ مستوى العجز الشهري 30.7 مليار دولار أي بانخفاض قدره 3.6 في المائة من 31.9 مليار دولار في تموز (يوليو). ويعود هذا إلى زيادة نسبتها 0.2 في المائة في الصادرات لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الأول (ديسمبر) مع تراجع نسبته 0.6 في المائة في الواردات.