الذهب على مشارف التصحيح السعري الكبير.. ويدفع أسعار المعادن الأخرى

الذهب على مشارف التصحيح السعري الكبير.. ويدفع أسعار المعادن الأخرى

ارتفع الذهب لمستويات قياسية للجلسة الثالثة على التوالي أمس، إذ عزز الضعف المستمر للدولار شراء الصناديق للمعدن الأصفر كبديل للعملة الأمريكية. وبحسب «رويترز» فقد دفعت مكاسب الذهب أسعار المعادن النفيسة الأخرى للارتفاع، إذ بلغت الفضة أقوى مستوياتها منذ تموز (يوليو) 2008 فيما سجل البلاديوم أعلى مستوى له في 13 شهرا. وأثناء التداولات بلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية 1054.30 دولار للأوقية (الأونصة) مقابل 1043.70 دولار في أواخر المعاملات في بورصة نيويورك أمس الأول، وكان قد لامس مستوى 1058.20 دولار للأوقية في وقت سابق. وقال ديفيد ثورتل المحلل في «سيتي جروب» «الدولار أخذ في التراجع وهذا هو المحرك الرئيسي للذهب». وتوقع أن يرتفع المعدن النفيس إلى ما يصل إلى 1200 دولار للأوقية قبل أن تشهد السوق تصحيحا كبيرا.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

ارتفع الذهب لمستويات قياسية للجلسة الثالثة على التوالي أمس إذ عزز الضعف المستمر للدولار شراء الصناديق للمعدن الأصفر كبديل للعملة الأمريكية. ودفعت مكاسب الذهب أسعار المعادن النفيسة الأخرى للارتفاع إذ بلغت الفضة أقوى مستوياتها منذ تموز (يوليو) 2008 فيما سجل البلاديوم أعلى مستوى له في 13 شهرا. وأثناء التداولات بلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية 1054.30 دولار للأوقية (الأونصة) مقابل 1043.70 دولار في أواخر المعاملات في بورصة نيويورك أمس الأول. وكان قد لامس مستوى 1058.20 دولار للأوقية في وقت سابق.
وقال ديفيد ثورتل المحلل في سيتي جروب ''الدولار أخذ في التراجع وهذا هو المحرك الرئيسي للذهب''. وتوقع أن يرتفع المعدن النفيس إلى ما يصل إلى 1200 دولار للأوقية قبل أن يشهد السوق تصحيحا كبيرا.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) في بورصة كومكس للسلع في نيويورك 11.60 دولار إلى 1056 دولارا للأوقية.
وبلغ سعر الفضة أعلى مستوى في 14 شهرا بفعل مكاسب الذهب وسجل في التعاملات الفورية 17.76 دولار للأوقية مقابل 17.55 دولار أمس وكان قد لامس 17.89 دولار في وقت سابق أمس. وارتفع البلاتين إلى 1333 دولارا للأوقية من 1326 دولاراً في نيويورك.
وكذلك صعد البلاديوم إلى 314 دولارا للأوقية مقابل 311 دولارا أمس الأول. وكان قد وصل لأعلى مستوى له في 13 شهرا في وقت سابق من أمس عند 315.5 دولار للأوقية.
وهبط سعر الدولار الأمريكي أمس بعد أن دفعت بيانات العمالة الأسترالية القوية الدولار الأسترالي للارتفاع بحدة وأثار تقرير إيجابي عن نتائج الشركات الأمريكية طلب المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر أكبر على حساب الدولار. وتجاوزت البيانات الأسترالية توقعات بانخفاض العمالة لتشير إلى زيادة عدد الوظائف الجديدة بمقدار 40600 وظيفة ما دفع الدولار الأسترالي للارتفاع إلى أعلى مستوياته في 14 شهرا أمام نظيره الأمريكي.
وأعلنت شركة الكوا الأمريكية للألمنيوم تحقيق أرباح على عكس التوقعات في الربع الثالث من العام مما عزز التفاؤل بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي.
لكن من المستبعد أن يحرك المتعاملون الأوروبيون الأسعار بالقدر الذي تحركت به العملات في آسيا إذ إنهم يترقبون نتائج اجتماعات البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي.
وأثناء التعاملات نزل مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام ست عملات رئيسية 0.7 في المائة إلى 75.95 وهو أدنى مستوياته في أسبوعين وغير بعيد عن الانخفاض القياسي الذي سجله الشهر الماضي عند 75.827. وارتفع اليورو 0.7 في المائة أمام الدولار إلى 1.4775 دولار ونزل الدولار 0.4 في المائة أمام الين إلى 88.35 ين. وكان أكبر رابح أمس هو الدولار الأسترالي الذي ارتفع 1.4 في المائة إلى 0.9 دولار أمريكي لأول مرة في 13 شهرا.
وعلى صعيد الأسواق العالمية ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات أمس فيما كانت البنوك والسلع الرئيسية أكبر الرابحين. ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 1.2 في المائة إلى 1001.05 نقطة. كما تعززت معنويات السوق بعد أن أعلنت شركة الكوا تحقيق أرباح بصورة غير متوقعة يوم الأربعاء بسبب خفض التكاليف وارتفاع أسعار الألمنيوم وذلك بعد أن منيت بخسائر على مدار ثلاثة أرباع متتالية.
وقال برنارد ماكاليندن محلل الأسواق في ''إن سي بي'' للسمسرة ''حققت الكوا نتائج أفضل من المتوقع وهو أمر طيب. المسألة تتعلق الآن بتوقع إيرادات الربع الثالث. هناك شعور عام بأن إيرادات الربع الثالث ستكون أكثر إيجابية من التوقعات''. وكانت البنوك أكبر الرابحين حيث صعدت أسهم بنوك HSBC، وبانكو سانتاندر وسوسيتيه جنرال ما بين 1.1 و2 في المائة. كما كانت أسهم السلع من بين أفضل الأسهم أداء مقتفية أثر ارتفاع أسعار النفط والمعادن. وارتفعت أسهم شركات النفط ''بي جي جروب'' و''بي بي'' و''رويال داتش شل'' و''توتال'' بين 1.8 و3.6 في المائة.

الأكثر قراءة