الخريف و «بترورابغ» يقلصان واردات السعودية 25 ألف برميل يوميا من البنزين
قلص فصل الخريف الواردات السعودية من البنزين في تشرين الأول (أكتوبر) بواقع 25 ألف برميل يوميا، بعدما استقرت خلال أيلول (سبتمبر) عند 26 ألف برميل يوميا. وكانت السعودية تستورد خلال فصل الصيف ما يفوق 51 ألف برميل يوميا.
وأرجع عبيد الله الغامدي رئيس المركز العربي للوقود انخفاض الواردات السعودية من البنزين إلى «العرض والطلب»، مشيرا إلى أن فصل الخريف يتدنى فيه الطلب على البنزين وينخفض الاستهلاك بسبب انتهاء فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في الحركة والتنقلات بسبب الإجازات.
وأسهمت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ» في تقليص الواردات السعودية بعدما ضخت أخيرا لسوق الاستهلاك المحلية ما يعادل 320 ألف برميل من البنزين بنوعيه ممتاز 91 وممتاز 95، و340 ألف برميل من منتج الديزل عِبر مينائها في محافظة رابغ لمحطات التوزيع التابعة لـ «أرامكو السعودية» لتجد طريقها للمستهلك النهائي في المملكة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قلص فصل الخريف الواردات السعودية من البنزين لشهر تشرين الأول (أكتوبر) بواقع 25 ألف برميل يوميا، بعدما أن استقرت واردتها خلال شهر أيلول (سبتمبر) عند 26 ألف برميل يوميا، إذ كانت تستورد خلال فصل الصيف ما يفوق 51 ألف برميل يوميا.
وقال تجار في دبي، إن السعودية استوردت نحو 26 ألف برميل يوميا من البنزين في تشرين الأول (أكتوبر)، وهو ما يماثل تقريبا كمية وارداتها في الشهر السابق.
وأرجع عبيد الله الغامدي رئيس المركز العربي للوقود انخفاض الواردات السعودية من البنزين إلى «العرض والطلب»، مشيرا إلى أن فصل الخريف يتدنى الطلب على البنزين وينخفض الاستهلاك بسبب انتهاء فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في الحركة والتنقلات بسبب الإجازات.
وأسهمت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ» في تقليص الواردات السعودية بعدما ضخت أخيرا لسوق الاستهلاك المحلي ما يعادل 320 ألف برميل من البنزين بنوعية ممتاز 91 و ممتاز 95، و 340 ألف برميل من منتج الديزل عبر مينائها في محافظة رابغ لمحطات التوزيع التابعة لـ «أرامكو السعودية» لتجد طريقها للمستهلك النهائي في المملكة.
وتوقعت شركة بي إف سي إنرجي للاستشارات تراجع واردات السعودية من البنزين نحو 15 ألف برميل يوميا هذا العام.
وأضافت «بي إف سي إنرجي» أن الطلب على وقود المحركات الذي يجري دعمه بصورة كبيرة ارتفع 6 في المائة إلى مستويات قياسية تقارب 400 ألف برميل يوميا في نيسان (أبريل) مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ويبلغ حجم الإنتاج المحلي من البنزين قرابة 351 ألف برميل يوميا، في حين أن الطلب سجل 400.4 ألف برميل يوميا، وهذا يعني حدوث عجز بمقدار 49 ألف برميل يوميا تعوضه شركة أرامكو السعودية بالاستيراد من الخارج لضمان الحصول على تكلفة مثالية، خاصة أن السعودية تعد ثالث أرخص بلد في بيع منتجات البنزين بعد إيران وفنزويلا.
وكانت واردات السعودية قد زادت في الأشهر الأخيرة نتيجة توقف مؤقت للإنتاج في وحدة التكسير الهيدروجيني في رأس تنورة أكبر مصافيها، وطاقتها 44 ألف برميل يوميا وأعمال صيانة مقررة في مصفاة الرياض وطاقتها 120 ألف برميل يوميا.
يشار إلى أن الاستهلاك المحلي للنفط والمشتقات النفطية في السعودية يضعها من ضمن أكبر عشر دول مستهلكة للنفط في العالم بمعدل استهلاك بلغ في عام 2008 نحو 2.224 مليون برميل يوميا تمثل نحو 2.6 في المائة من حجم الاستهلاك العالمي.
ويستخدم في السعودية نوعان من البنزين، حيث بلغت نسبة المبيعات الإجمالية من وقود البنزين على مستوى المملكة وفق آخر إحصائية لـ «أرامكو السعودية» 69 في المائة للبنزين من نوع ممتاز91، فيما بلغت 31 في المائة للبنزين من نوع ممتاز 95.
وسجلت المنطقة الشرقية نسبة المبيعات بلغت 70 في المائة للبنزين ممتاز 91، فيما بلغت 30 في المائة للممتاز 95، أما في المنطقة الوسطى فقد ارتفعت النسبة لصالح منتج البنزين ممتاز 91 لتصل إلى 75 في المائة مقابل 25 في المائة للنوع الآخر، أما في المنطقة الغربية فقد بلغت نسبة مبيعات بنزين 91 ممتاز 62 في المائة مقارنة بـ 38 في المائة لصالح بنزين 95. وأشارت دراسات إلى أن 85 في من سيارات الركاب في السعودية مصممة لاستخدام البنزين 91، وهو ما دعا شركة أرامكو السعودية إلى طرح المنتج خلال السنوات الأخيرة في الأسواق.