سوق الأسهم تفقد 20 نقطة.. والسيولة ترتفع 500 مليون ريال

سجلت سوق الأسهم السعودية سجلت أمس تراجعا بـ 20 نقطة (0.31 في المائة)، ليغلق المؤشر في نهاية الجلسة عند 6282 نقطة، على الرغم من ارتفاع السيولة إلى 4.9 مليار ريال مقارنة بما حققته أمس الأول (4.4 مليار ريال )، وفي جلسة السبت (4.01 مليار ريال).
ويرجح محمد بن فريحان عضو جمعية المحللين الفنيين، فرضية «حذر كثير من المتداولين في الفترة التي يترقبون فيها الإعلانات الربعية.. هم لا يريدون الدخول بكامل السيولة حتى صدور الإعلانات».
وتوقع بن فريحان، وهو عضو في جمعية الاقتصاد السعودية، أن يقترب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من مستوى سبعة آلاف نقطة عند نهاية العام الجاري، في وقت أكد فيه أن «جميع المؤشرات الفنية متضخمة» في الوقت الحالي.
وأغلقت جميع القطاعات على تراجع عدا قطاع التأمين الذي أغلق مرتفعا 0.09 في المائة، حيث تصدر قطاع الأسمنت القطاعات المنخفضة بنسبة 1.60 في المائة، تلاها قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 1.45 في المائة, ثم قطاع النقل بنسبة 0.89 في المائة.
ويصف التراجع في الوقت الحالي بأنه «طبيعي جدا»، بل إنه يتوقع أن تكون الجلسات حتى نهاية الأسبوع الماضي «جنيا للأرباح»، وذلك «نتيجة لصعود (المؤشر العام) أكثر من عشر جلسات، متوقعا بدء موجة صاعدة صريحة حتى نهاية العام الجاري «تستهدف مستويات سبعة آلاف».
وشهدت قائمة كبار الملاك تغيرات من أبرزها قيام الأمير عبد الله بن تركي بن عبد العزيز بزيادة ملكيته في شركة أنعام إلى 11.4 في المائة من 10.7 في المائة، وقيام حمد ناصر حمد التويجري بزيادة حصته في شركة مبرد إلى 5.2 في المائة بعد ما كانت 5.0 في المائة.
وشهدت أغلب الشركات تراجعا في قيمها، فبين 133 شركة شهدت أسهم 34 شركة ارتفاعا تصدرها شركة الاتحاد التجاري بنسبة 9.87 في المائة, تلتها شركة إعادة بنسبة 6.07 في المائة، وتراجعت أسهم 89 شركة تتصدرها شركة أسمنت ينبع بنسبة 5.86 في المائة, تليها شركة المملكة بنسبة 4.04 في المائة, وحافظت أسهم عشر شركات على أسعار إغلاقها ليوم أمس الأول.
وتصدر مصرف الإنماء السوق بكمية أسهمه المنفذة وقيمة صفقاتها، إذ بلغت 40 مليونا و927 ألف سهم , بأموال بلغت 554 مليونا و962 ألف ريال.
ويرى بن فريحان أن مستوى 6280 «يعتبر دعما جيدا» للمؤشر في الوقت الحالي، ثم 6220، و6140، 6000، وأخيرا 5850، و»لا أتوقع النزول عنها، لكونه تم عندها اختراق الاتجاه الهابط». في المقابل يرى أنه لا توجد «أي مقاومة» في الفترة الحالية حتى مستوى 6800.
وكان مؤشر السوق قد افتتح تعاملات أمس على اللون الأحمر ونجح خلال نصف الساعة الأول في التخلص من خسائره وتحقيق بعض المكاسب، لكنه سرعان ما عاود الهبوط من جديد وظل على ذلك حتى نهاية التعاملات، رغم أن اللحظات الأخيرة من الجلسة شهدت ارتفاعا بلغ نحو 0.59 في المائة عندما كسب المؤشر 36.9 نقطة.
وبلغت الكميات التى تم تداولها أمس 201.9 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 125.7 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد انخفضت جميعها عدا قطاع واحد وهو قطاع التأمين، حيث ارتفع بنسبة 0.09 في المائة كاسباً 1.01 نقطة، وقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الأسمنت منخفضاً بنسبة 1.6 في المائة خاسراً 64.62 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد منخفضاً بنسبة 1.45 في المائة خاسراً 37.58 نقطة، أما قطاع النقل فقد انخفض بنسبة 0.89 في المائة خاسراً 30.52 نقطة، وجاء قطاع الطاقة فى المرتبة الرابعة منخفضاً بنسبة 0.86 في المائة خاسراً 33.75 نقطة.
وتصدر قطاع المصارف قطاعات السوق من حيث القيم الإجمالية للتداولات في الجلسة، إذ بلغ نصيب القطاع 23.30 في المائة بمقدار 1.15 مليار ريال من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 22.74 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة بقيمة بلغت 1.12 مليار ريال.
وارتفع سهم «الراجحي» بنسبة 1.67 في المائة ليغلق عند 76 ريالا وبحجم تداول بلغ 5.2 مليون سهم، بينما أغلق سهم «سابك» على ثبات سعرى عند 80 ريالا وبحجم تداول بلغ 5.63 مليون سهم، وأغلق «الاتصالات السعودية» مرتفعاً بنسبة 0.5 في المائة ليغلق عند 50.25 ريال محققا حجم تداول بلغ 510 آلاف سهم، بينما أغلق سهم «كهرباء السعودية» منخفضاً بنسبة 0.97 في المائة عند 10.2 ريال محققا حجم تداول بلغ 2.2 مليون سهم، وانخفض سهم «سامبا» بنسبة بلغت 2.22 في المائة ليغلق عند 55 ريالا وبحجم تداول بلغ مليون سهم.