رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


قناة أجيال

طلب معالي الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة الإعلام من خلال صفحته على الفيس بوك من المتابعين إبداء الآراء في قناة أجيال التي تخاطب الفئات حتى سن الثامنة عشرة. القناة انطلقت تجريبيا مع مطلع عيد الفطر المبارك. وأزعم أنني جلست أمام القناة ساعات عدة وأنا أتخيل نفسي من تلك الفئة التي تتخاطب معها القناة. لكنني بصدق اكتشفت أن الطريق لا يزال طويلا، وربما كان هناك استعجال في البث التجريبي للقناة. فالواضح أن الشباب والفتيات الذين يتولون التدريب لا يزالون غير مهيئين للتجربة، والأمر نفسه ينسحب على التجهيزات الفنية والخلفيات.
البرامج ''تحاول'' أن تكون متحركة وذات طابع فيه مرونة، لكنها فعلا لا يمكن أن ترقى إلى مستوى إقناع المشاهد والمشاهدة من هذه الفئة بالاستمرار في المشاهدة. خاصة مع وجود قنوات أخرى كثيرة تحظى بمستوى عال من المتابعة، وبالتالي فالمنافسة ليست سهلة، وتحتاج إلى استقطاب أصحاب قدرات عالية من أجل تحقيق الحد الأدنى مما يتمناه المشاهد.
أثق بأن المسؤولين في قناة أجيال وعلى رأسهم مديرة القناة سناء مؤمنة يهمهم أن يرصدوا الأصداء كاملة وأن يتعاملوا معها بشكل يحقق ما نطمح إليه جميعا. وهذا الأمر مقدور عليه بوجود إدراك لطبيعة المهمة، فمعالي وزير الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة قال أثناء زيارته للقناة قبل تدشينها تجريبيا إن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، فهذا الطفل بحسب تصريحات الوزير يملك القدرة على قبول الجيد من البرامج ويرفض الغث. ومن هنا فقد أكد وزير الثقافة والإعلام أهمية أن ترتقي البرامج بمستوى الطفل وتفكيره وقدراته وفق منهج إسلامي بعيدا عن التأثيرات السلبية على تفكيره على أن تكون للطفل مشاركة حقيقية في قناته والاستفادة من أفكاره ومقترحاته. المطلوب من مديرة القناة ومن العاملين فيها ترجمة ما ورد في تصريحات معالي الوزير بالشكل الذي يقنع الفئة المستهدفة بأن هذه القناة أحد خياراتهم المهمة كما هو حال قنوات الأطفال الأخرى.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي