رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


نزهة في جامعة الملك عبد الله

قضيت قرابة الساعة، وأنا أتجول في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. تلك الجامعة التي قال عنها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - «أرغب أن تصبح هذه الجامعة الجديدة واحدة من مؤسسات العالم الكبرى للبحوث، وأن تُعَلّم أجيال المستقبل من العلماء والمهندسين والتقنيين وتدربهم، وأن تعزز المشاركة والتعاون مع غيرها من جامعات البحوث الكبرى ومؤسسات القطاع الخاص على أساس الجدارة والتميز».
هناك سوف تلمح جزءا من صيغة مستقبلنا الأجمل، بمشيئة الله. تجولت في جنبات هذه الجامعة الحلم. شعرت بالغبطة والفرح لطلائع الموهوبين الذين احتضنتهم الجامعة في انطلاقتها الأولى. لامست أسماء أعضاء هيئة التدريس وهم نخبة مميزة من مختلف دول العالم.
هذه الجامعة الحلم تم تأسيسها «لتكون جامعة دولية للأبحاث على مستوى الدراسات العليا تكرس جهودها لانطلاق عصر جديد من الإنجاز العلمي في المملكة، ويعود أيضًا بالنفع على المنطقة والعالم».
كنت في مكتبي، وأنا أتابع من خلال موقع الجامعة على الإنترنت تفاصيل هذا الحلم الذي أصبح حقيقة، أحسست وأنا أتجول في الموقع، وأتصفح الخريطة التفاعلية أنني انتقلت من الرياض إلى ثول ولامست واقع جامعتنا الحلم بعد أن أصبحت حقيقة واقعة.
وها نحن نتهيأ في غضون أيام قليلة للافتتاح الكبير الذي سوف يرعاه خادم الحرمين الشريفين مع نخبة من قادة وزعماء العالم. أدعوكم جميعا للتجول في جامعة الملك عبد الله عبر الإنترنت، هناك سوف تلامسوا كيف تم بناء الحلم وتحويله إلى واقع. من يدري ربما يكون من أشقائكم أو أبنائكم من سيجد له مكانا في الجامعة في المستقبل. فالجامعة سوف تكون ميدانا رحبا للحصول على درجات علمية في 11 مجالا بحثيا، ويشغل حرم الجامعة الرئيس مساحة تزيد على 36 مليون كيلومتر مربع على شاطئ البحر الأحمر في ثول، والاستراتيجية البحثية للجامعة تغطي احتياجاتنا في مجالات عديدة ومهمة تشمل موارد والطاقة والبيئة والعلوم البيولوجية والهندسة البيولوجية وعلم وهندسة المواد والرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية. بورك الجهد، وطوبى لوطني الاحتفال بيومه الوطني والاحتفاء الذي يواكبه بإطلاق جامعتنا الحلم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي