مؤشرات على «تقارب» روسيا و«أوبك»
اقترحت روسيا عقد اجتماع مع أعضاء ''أوبك'' في موسكو في أواخر العام الحالي، في مؤشر على حدوث تقارب بين المنظمة وأكبر المنتجين من خارجها. من جهة أخرى حامت أسعار النفط حول 72.50 دولار للبرميل أمس، بعد ارتفاعها أكثر من 5 في المائة هذا الأسبوع، إذ عادل الارتفاع الكبير في مخزونات المقطرات مثل وقود الديزل في الولايات المتحدة المعنويات الإيجابية في أسواق أخرى.وارتفع الخام الأمريكي الخفيف سبعة سنتات إلى 72.58 دولار للبرميل أثناء التداولات بعد أن بدأ الأسبوع دون 70 دولارا للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لمزيج برنت سِنتين إلى 71.65 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات المقطرات 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي وهو ما فاق توقعات المحللين التي بلغت 1.3 مليون برميل، وبينما تراجعت مخزونات النفط الخام بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، فإن المحللين عزوا ذلك إلى ارتفاع معدلات تشغيل المصافي وليس إلى انتعاش حقيقي في الطلب.
وقال تيموثي إيفانز المحلل لدى مجموعة سيتي في مذكرة بحثية ''لا نرى شحا في الإمدادات الفورية حاليا ولا حتى انتقالا وشيكا إلى عجز بين العرض والطلب للمساعدة على دفع الأسواق إلى الأعلى''، وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 500 ألف برميل في الفترة نفسها. وساعد ضعف الدولار على تعزيز أسعار النفط أمس، إذ وصل إلى أدنى مستوياته أمام اليورو خلال عام 2009، حيث وجه المستثمرون أموالهم لأصول تنطوي على مخاطر أكبر مثل الأسهم، وترتفع أسعار النفط عادة عند تراجع الدولار، حيث يصبح شراء النفط أرخص من شراء السلع الأخرى المقومة بالدولار.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
حامت أسعار النفط حول 72.50 دولار للبرميل أمس بعد ارتفاعها أكثر من 5 في المائة هذا الأسبوع إذ عادل الارتفاع الكبير في مخزونات المقطرات مثل وقود الديزل في الولايات المتحدة المعنويات الإيجابية في أسواق أخرى.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف سبعة سنتات إلى 72.58 دولار للبرميل أثناء التداولات بعد أن بدأ الأسبوع دون 70 دولارا للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لمزيج برنت سنتين إلى 71.65 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات المقطرات 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي وهو ما فاق توقعات المحللين التي بلغت 1.3 مليون برميل، وبينما تراجعت مخزونات النفط الخام بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي فإن المحللين عزوا ذلك لارتفاع معدلات تشغيل المصافي وليس إلى انتعاش حقيقي في الطلب.
وقال تيموثي ايفانز المحلل لدى مجموعة سيتي في مذكرة بحثية «لا نرى شحا في الإمدادات الفورية حاليا ولا حتى انتقالا وشيكا إلى عجز بين العرض والطلب للمساعدة في دفع الأسواق إلى الأعلى»، وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 500 ألف برميل في الفترة نفسها.
وساعد ضعف الدولار على تعزيز أسعار النفط أمس إذ وصل إلى الأدنى مستوياته أمام اليورو خلال عام 2009 حيث وجه المستثمرون أموالهم لأصول تنطوي على مخاطر أكبر مثل الأسهم، وترتفع أسعار النفط عادة عند تراجع الدولار حيث يصبح شراء النفط أرخص من شراء السلع الأخرى المقومة بالدولار.
من جهته قال وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو أمس إن منظمة أوبك وافقت على عقد ندوة في موسكو ما يعد مؤشرا على رغبة الجانبين في تذليل الخلافات بشأن تردد روسيا في المشاركة في إجراء تخفيضات واسعة على إنتاج النفط.
وأبلغ شماتكو الصحافيين أنه تحدث في اليومين الماضيين مع الأمين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري ووزير الطاقة ونائب رئيس الوزراء القطري عبد الله العطية، وقال «اتفقنا على أن روسيا ومنظمة أوبك مهتمتان باستمرار وتطوير الشراكة التي شكلناها».
وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمس إن متوسط أسعار سلة أوبك القياسية واصل الارتفاع إلى 68.69 دولار للبرميل أمس الأول من 66.95 دولار يوم الثلاثاء الماضي.
وخلال العام الماضي دعت «أوبك» غير الأعضاء في المنظمة إلى الانضمام إلى جهودها لدعم السوق لكنهم لم يستجيبوا. وبدلا من ذلك قامت روسيا بزيادة إنتاجها الذي بلغ في آب (أغسطس) مستوى قياسيا اقترب من عشرة ملايين برميل يوميا محققة مكاسب من خفض إنتاج «أوبك». وتلاشى الود الذي بدأ بين روسيا و«أوبك» في العام الماضي واتسمت العلاقات بين الطرفين بالبرود وعلى عكس الاجتماعات السابقة لم تتم دعوة المنتجين غير الأعضاء لحضور اجتماع الأسبوع الماضي كمراقبين. وقال عبد الله البدري الأمين العام لـ «أوبك» قبل أيام «زرت روسيا وجاء الروس هنا مرات عديدة لكننا لم نتوصل إلى شيء حقيقي من محادثاتنا معهم». «حقيقة لست محبطا.. هم ليسوا عضوا في «أوبك»، الأمر حقيقة غير مشجع». واقترحت روسيا عقد اجتماع مع أعضاء «أوبك» في موسكو في أواخر العام الحالي.