«سابك» تقود الأسهم لكسر المقاومة العنيدة 5777 نقطة
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس للجلسة الثانية على التوالي، لكن بدرجة أقل، فربح 32 نقطة (0.55 في المائة) لتغلق السوق عند 5818 نقطة، في ظل تداولات بلغت 3.7 مليار ريال. وبذلك ترتفع السوق 104.85 نقطة في آخر جلستين. ونجح المؤشر في تخطي مقاومة عنيدة عند مستوى 5777.. لكون (سهم) سابك كان لديه نقطة مقاومة عند 74 ريالا.. واستطاع تجاوزها.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس للجلسة الثانية على التوالي، لكن بدرجة أقل، فربح 32 نقطة (0.55 في المائة) لتغلق السوق عند 5818 نقطة، في ظل تداولات بلغت 3.7 مليار ريال. وبذلك ترتفع السوق 104.85 نقطة في آخر جلستين.
وقاد ارتفاع شركة سابك مؤشر سوق الأسهم للارتفاع، حيث جاء ارتفاع سهم «سابك» - أكبر الشركات المدرجة في السوق - الذي أقفل مرتفعا 2.68 في المائة ليساعد في تحسن أداء عدد من الأسهم القيادية خاصة في قطاع البتروكيماويات.
وتوقع الدكتور سالم با عجاجه أستاذ المحاسبة في جامعة الطائف، أن يستمر «الزخم الصعودي» حتى نهاية الأسبوع، ورجح أن يلامس مستوى 6000 في الأسبوع الأخير من أيلول (سبتمبر) الجاري.
وأكد أن التوقعات الإيجابية تأتي في سياق «ترقب نتائج الربع الثالث، مدعومة بـ»ارتفاع أسعار النفط، ارتفاع مؤشرات بعض الأسواق الدولية، وإقرار منظمة أوبك الإبقاء على نفس مستويات الإنتاج». ويرى أن قطاعات الكهرباء، الاتصالات، البتروكيماويات في طليعة القطاعات المرشحة لنتائج إيجابية في الربع الحالي.
ويشير با عجاجه إلى أن المؤشر «نجح في تخطي مقاومة عنيدة عند مستوى 5777... لكون (سهم) سابك كان لديه نقطة مقاومة عند 74 ريالا... واستطاع المؤشر تجاوزها...»، لافتا إلى أن مستويات المقاومة الحالية ترتكز عند 5936 و5994 على التوالي، في الوقت الذي تحولت فيه النقطة 5777 من مستوى مقاوما إلى داعم، إضافة إلى نقطة 5805.
بقية سيكون المؤشر مسار صاعد سيقابل نقطة مقاومة 5939 ، أتوقع أن يتجاوزها وصولا إلى 6000 سيخترق في أيلول «سبتمبر».
وكان مؤشر السوق افتتح تعاملاته أمس الأول في المنطقة الخضراء، شهد بعدها تذبذبا إلى أن لامس النقطة 5783 وهى أدنى نقطة يلامسها خلال الجلسة والتي انطلق منها قبيل منتصف الجلسة ليحقق ارتفاعات بنحو 0.55 في المائة.
وبلغت الكميات التي تم تداولها في الجلسة 127.9 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 94 ألف صفقة. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر وقد تصدر القطاعات المرتفعة قطاع البتروكيماويات مرتفعاً بنسبة 1.34 في المائة كاسباً 65.09 نقطة ليواصل بذلك ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي مرتفعاً بنسبة 0.9 في المائة كاسباً 39.43 نقطة، أما قطاع الإعلام فقد ارتفع بنسبة 0.7 في المائة كاسباً 13.57 نقطة.
من ناحية أخرى، تصدر القطاعات المنخفضة قطاع التجزئة منخفضاً بنسبة 0.69 في المائة خاسراً 30.63 نقطة ليخسر بذلك جزءا كبيرا من مكاسب أمس الأول الأول، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد منخفضاً بنسبة 0.53 في المائة خاسراً 12.75 نقطة، أما قطاع التشييد فقد أنخفض بنسبة 0.52 في المائة خاسراً 20.51 نقطة.
وتصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق من حيث القيم المتداولة، إذ حاز 38.10 في المائة من إجمالي القيم التي تم تداولها في الجلسة، تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 14.31 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 525.4 مليون ريال، أما قطاع التأمين فقد استحوذ على 14.05 في المائة تلاه قطاع التجزئة مستحوذاً على 8.07 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 25.47 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
وارتفع 57 سهما في الجلسة مقابل 54 سهما أغلقت على انخفاض، وظل 23 سهما عند إغلاقاتها أمس الأول الأول، حيث تم التداول أمس الأول على 134 سهما، وجاء سهم شركة اللجين على رأس الأسهم المرتفعة بنسبة 4.70 في المائة ليصل سعره بنهاية جلسة أمس الأول إلى 19 ريالا، تلاه سهم المواساة (أحداث الأسهم إدراجا في السوق) وبنسبة ارتفاع 3.54 في المائة ليصل سعره إلى 58.25 ريال، بينما كان سعر اكتتابه 44 ريالا، أي أنه ارتفع بنسبة 32.38 في المائة منذ إدراج في 2 أيلول (سبتمبر) الجاري، ثم سايكو والذي ارتفع بنسبة 3.27 في المائة ليصل سعره إلى 86.75 ريال. وعلى الجانب الآخر جاء سهم أسيج على رأس الأسهم المتراجعة بنسبة 4.08 في المائة ليتراجع سعره إلى 58.75 ريال، تلاه سيسكو بنسبة تراجع 2.90 في المائة مغلقا عند سعر 15.05 ريال، وأليانز إس إف بنسبة 2.77 في المائة ليتراجع إلى سعر 79 ريالا.