في ذكرى انهيار «ليمان براذرز».. أوباما يعلن خطة لإصلاح سوق المال
قالت كريستينا رومر مستشارة البيت الأبيض أمس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما مازالت تعتبر إقرار تشريع لإصلاح القواعد المنظمة للأسواق المالية أولوية قصوى هذا العام.
وأضافت قائلة لتلفزيون رويترز «إنه بالقطع أولوية قصوى»، وقالت إن الإدارة لا تريد إضاعة هذه الفرصة لإقرار الإصلاح من أجل تجنب أزمة مالية كبرى أخرى في المستقبل.
وسيناقش أوباما القضية في ذكرى انهيار بنك ليمان براذرز يوم الإثنين، وقالت رومر «أهم ما يمكننا فعله لضمان ألا نجد أنفسنا في مثل هذا الوضع مجددا هو إقرار مجموعة شاملة من الإصلاحات أعلنت في الربيع الماضي ونعمل حاليا على إعدادها مع الكونجرس».
وقال البيت أمس إن الكلمة التي سيلقيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيويورك يوم الإثنين ستركز على الحاجة إلى اتخاذ سلسلة جديدة من الخطوات في إطار عملية إصلاح القواعد المنظمة للأسواق المالية لضمان عدم حدوث أزمة مالية كبرى مرة أخرى.
وضربت الأزمة الحالية الاقتصاد العالمي خلال الـ 12 شهرا الماضية، غير أنها بدت تخفت في الفترة الأخيرة، وطالت تأثيراتها جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال، رفعت مستوى الفقر في الولايات المتحدة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قالت كريستينا رومر مستشارة البيت الأبيض أمس، إن إدارة الرئيس باراك أوباما مازالت تعتبر إقرار تشريع لإصلاح القواعد المنظمة للأسواق المالية أولوية قصوى هذا العام.
وأضافت قائلة لتلفزيون رويترز «إنه بالقطع أولوية قصوى»، وقالت إن الإدارة لا تريد إضاعة هذه الفرصة لإقرار الإصلاح من أجل تجنب أزمة مالية كبرى أخرى في المستقبل. وسيناقش أوباما القضية في ذكرى انهيار بنك ليمان براذرز يوم الإثنين، وقالت رومر «أهم ما يمكننا فعله لضمان ألا نجد أنفسنا في مثل هذا الوضع مجددا هو إقرار مجموعة شاملة من الإصلاحات أعلنت في الربيع الماضي ونعمل حاليا على إعدادها مع الكونجرس». وقال البيت أمس إن الكلمة التي سيلقيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيويورك يوم الإثنين ستركز على الحاجة إلى اتخاذ سلسلة جديدة من الخطوات في إطار عملية إصلاح القواعد المنظمة للأسواق المالية لضمان عدم حدوث أزمة مالية كبرى مرة أخرى.وضربت الأزمة الحالية الاقتصاد العالمي خلال الـ 12 شهرا الماضية، غير أنها بدت تخفت في الفترة الأخيرة، وطالت تأثيراتها جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، فعلى سبيل المثال، رفعت مستوى الفقر في الولايات المتحدة. وأظهر تقرير حكومي أمس أن معدل الفقر في الولايات المتحدة قفز في 2008 إلى أعلى مستوى له في 11 عاما وهو ما يبرز آثار أسوأ ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير على الأسر في أمريكا. وقالت إدارة التعداد السكاني إن معدل الفقر زاد إلى 13.2 في المائة في 2008 وهو أعلى مستوى له منذ 1997 - من 12.5 في المائة في 2007. وأضافت أن هذه هي أول زيادة مهمة من الناحية الإحصائية في المعدل السنوي للفقر منذ 2004. وقالت الإدارة «كان هناك 39.8 مليون شخص في الفقر في 2008 ارتفاعا من 37.3 مليون في 2007». وهبط متوسط الدخل الحقيقي للأسر 3.6 في المائة إلى 50303 دولارات في 2008. وقالت الإدارة «هذا يوقف ثلاثة أعوام من الزيادات السنوية في الدخل ويتزامن مع الركود الذي بدأ في كانون الأول (ديسمبر) 2007».
ويتسم أطول وأعمق ركود في أمريكا في 70 عاما بتزايد البطالة مع قيام الشركات بتخفيض أعداد العمال للتغلب على تراجع الطلب.