جامعة الملك عبد الله تحتضن جلسات اليوم الثالث لمنتدى جدة الاقتصادي 2010
أصدر محمد الفضل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة قرارا بتعيين الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيسا لمنتدى جدة الاقتصادي خلفا لسامي بحراوي، وسيتولى بن صقر إدارة المنتدى اعتبارا من دورتة العاشرة التي تنطلق خلال الفترة من 13 إلى 16 شباط (فبراير) 2010، تحت عنوان «الاقتصاد العالمي 2020»، بمشاركة واسعة من عديد من المؤسسات البحثية والعلمية العالمية وشخصيات اقتصادية مرموقة، إضافة إلى مسؤولين من أهل الاختصاص من السعودية وبقية الدول الخليجية.
واعترفت غرفة تجارة وصناعة جدة أنها قررت الاستعانة بشريك استراتيجي (مركز الخليج للأبحاث) برئاسة الدكتور عبد العزيز بن صقر لتنظيم المنتدى العالمي خوفاً من أي تداخل في الصلاحيات بين الإدارة الحالية التي ستنتهي دورتها عقب إجراء الانتخابات في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وبين الإدارة الجديدة التي ستتشكل لإدارة الغرفة لأربع سنوات قادمة.
وكشف محمد الفضل رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة البارحة الأولى على هامش مؤتمر صحافي عقد في هذا الشأن، عن أن اختيار موضوع المنتدى فرضته التطورات الاقتصادية العالمية الأخيرة وما أحدثته هذه الأزمة من تداعيات في الأسواق العالمية ومنها العربية والخليجية، مجدداً تأكيده أن منتدى جدة الاقتصادي منتج يخص الغرفة التجارية في جدة وستعمل على دعمه بكل الإمكانيات التي يحتاج إليها سواء مالياً أو إدارياً أو فنياً.
وبيّن الفضل أن هناك مقترحا بنقل جلسات اليوم الثالث للمنتدى إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بحيث تعقد كل المحاضرات بمتحدثيها والحضور للتعرف أكثر على هذا الصرح العلمي المميز عن كثب.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث أن المنتدى سيتضمن تسع جلسات عمل، وسيجمع نخبة من صناع القرار والخبراء ورجال وسيدات الأعمال والأكاديميين من منطقة الخليج, والعالم لكي يتبادلوا آراءهم وتوقعاتهم بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي خلال الأعوام العشرة المقبلة.
مضيفاً «سيتم تداول مختلف القضايا المحورية بالرصد والتحليل المتعمق ومن أبرزها جهود تحرير التجارة العالمية عقب انتهاء حالة الركود الراهنة ودور الشركات متعددة الجنسيات «الجديدة»، الاستحواذ على بعض الشركات العملاقة العريقة المتهالكة، والاندماج الاقتصادي الإقليمي (التجاري والمالي والنقدي) في دول مجلس التعاون، كما ستتناول جلسات منتدى جدة ثمانية محاور تتمثل في إدارة الاقتصاد العالمي بعد الأزمة، العملات الاحتياطية المستقبلية، القطاع المصرفي والمالي، الطاقة والبيئة، سياسات حماية التجارة والاستثمار، الزراعة والأمن الغذائي، الصحة، العلوم والتكنولوجيا والتعليم.