مرحبا بالإذاعات الجديدة
من المتوقع أن نشهد قبل نهاية هذا العام الإعلان عن أسماء ست جهات سوف يتم التصريح لها بالبث الإذاعي في مختلف أرجاء البلاد. هذه الخطوة تأتي لتضيف للإعلام الخاص خطوات من شأنها أن تثري الإذاعات المحلية التي اقتصرت في الفترة الماضية على الإذاعات الرسمية ومحطتي MPC إف إم وبانوراما.
الشيء المؤكد أن إعلان وزارة الثقافة والإعلام عزمها الترخيص لست إذاعات خاصة يمثل تجربة ثرية سوف تضيف الكثير.
قبل ذلك أعلنت وزارة الثقافة والإعلام أيضا عن وضع ضوابط خاصة بتراخيص المكاتب الصحفية والإعلامية الخاصة بالقنوات الفضائية.
وليت الوزارة تسرع أيضا في إجراءاتها الخاصة بإصدار تراخيص القنوات الفضائية، فمن شأن هذه الخطوة رغم تأخرها أن تشرع الأبواب نحو إعادة توطين النشاطات التلفزيونية الفضائية التي هاجرت إلى أماكن أعطتها الغطاء القانوني الذي يتيح لها التحرك، بينما هي في الحقيقة تتوجه للمشاهد في الداخل.
من المؤكد أن التوسع في إصدار التراخيص سواء بالنسبة للإذاعات أو الفضائيات أو المواقع الإلكترونية هو المدخل الذي يمكن من خلاله إعادة رسم خارطة ممارسة الفعل الإعلامي الجديد من خلال منظومة المسؤولية الاجتماعية التي تراعي المصالح العليا للناس، وتنسجم أيضا مع واقع الحال.