الكويت: «زين» تؤكد محادثات لبيع حصة من أسهمها لمستثمرين آسيويين

الكويت: «زين» تؤكد محادثات لبيع حصة من أسهمها لمستثمرين آسيويين

أكدت شركة الاتصالات المتنقلة - زين الكويتية أمس أن مساهميها يجرون محادثات لبيع حصة في المجموعة لكنها لم تؤكد تقريرا يفيد أنهم اتفقوا على بيع 46 في المائة إلى مستثمرين آسيويين في صفقة قيمتها نحو 13.7 مليار دولار.
وأفادت مصادر أن مجموعة من المستثمرين الآسيويين في المراحل النهائية لشراء حصة نسبتها 46 في المائة في «زين» الكويتية عرضت دينارين (9.96 دولار) للسهم، ولم تورد المصادر مصدرا للنبأ، وأغلقت أسهم «زين» مرتفعة 5.41 في المائة عند 1.56 دينار في معاملات أمس.
وأكد سعد البراك الرئيس التنفيذي لشركة زين أن هناك مساهمين يجرون محادثات لكنه أحجم عن الإدلاء بتفاصيل أو التعقيب بشأن ما إذا كانت المحادثات تجري مع ريلاينس كوميونيكشنز الهندية.
و»زين» ثاني أكبر شركة اتصالات في منطقة الخليج من حيث القيمة السوقية، وكان البراك قد قال الأسبوع الماضي إن الشركة التي صوت مساهموها في 31 آب (أغسطس) لصالح رفع قيود على ملكية السهم تجري مفاوضات لبيع حصة في نشاطها الإفريقي، ويعني إلغاء سقف الملكية أن أي مستثمر محلي أو أجنبي يستطيع التقدم بعرض للسيطرة على الشركة ككل.
وكان مصدران مصرفيان قد أبلغا وكالة رويترز في آب (أغسطس) أن ريلاينس كوميونيكشنز بدأت محادثات لشراء العمليات الإفريقية لـ «زين»، وبينت المصادر أن قيمة العرض ديناران للسهم وهو ما ينطوي وفقا لحسابات أجرتها «رويترز» على علاوة سعرية بنسبة 28 في المائة على سعر إغلاق السهم في معاملات أمس البالغ 1.56 دينار ويقدر قيمة الحصة بمبلغ 3.39 مليار دينار كويتي (13.68 مليار دولار).
وارتفعت أسهم شركة زين 5.4 في المائة في معاملات أمس بعد صعودها 20 في المائة على مدى الشهر الأخير وسط تكهنات متزايدة بشأن عرض شراء. وكانت شركة زين قد قالت في 20 تموز (يوليو) إنها تراجع بيعا محتملا لأنشطتها الإفريقية عدا المغرب والسودان بعدما انسحبت مجموعة فيفندي الفرنسية للإعلام والاتصالات من محادثات استحواذ.
ويفيد موقع البورصة الكويتية على الإنترنت أن أكبر مساهمين في شركة زين هما الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بحصة نسبتها 24.608 في المائة ومجموع الخرافي المملوكة عائليا بحصة لا تقل عن 10.86 في المائة، ويقدر محللون أن الخرافي تملك نحو 20 في المائة في «زين» من خلال وحدات تابعة لها.

الأكثر قراءة