قطاع التجزئة يرتفع 7.7 % في شهر ونصف.. و«الدريس» أكبر الرابحين

قطاع التجزئة يرتفع 7.7 % في شهر ونصف.. و«الدريس» أكبر الرابحين

أكد تقرير لمركز «معلومات مباشر» أن قطاع التجزئة في السوق السعودية شهد ارتفاعاً بنحو 7.7 في المائة خلال شهر ونصف الشهر وتحديداً منذ جلسة 13 تموز (يوليو) الماضي وحتى إغلاق القطاع عند النقطة 4412.86 في جلسة 31 آب (أغسطس)، حيث كان القطاع قد شهد ارتفاعاً ملحوظاً في بداية تلك الفترة في الوقت الذي كان المؤشر العام قد ارتفع فيه ارتفاعاً طفيفاً، حيث ارتفع القطاع من النقطة 4097 في جلسة 13 تموز (يوليو) الماضي حتى النقطة 4470.32 في جلسة 3 آب (أغسطس) الماضي مرتفعاً خلالها بنحو 9.1 في المائة كاسباً 373.32 نقطة، ثم أخذ القطاع بعد ذلك اتجاها عرضياً حتى جلسة 11 آب (أغسطس) الماضي ليصل عند النقطة 4413.29 ليواكب السوق في اتجاهها، لكنه شهد بعد ذلك انخفاضا طفيفاً حتى جلسة 19 آب (أغسطس) ليصل إلى النقطة 4263.86 خاسراً 149.4 نقطة ليخسر بذلك جزءا من مكاسبه في بداية الفترة، ولكن سرعان ما عاود القطاع للصعود مرة أخرى في الوقت الذي اتخذ المؤشر العام اتجاها هبوطياً حيث ارتفع القطاع ليصل إلى النقطة 4412.86 في جلسة 31 آب (أغسطس) كاسباً 149 نقطة، ليعوض بذلك خسائره الأخيرة.
وبالنسبة لحجم التداولات فقد شهد القطاع تداولات ضئيلة خلال الفترة الأخيرة مقارنه بالمعدل اليومي للكميات المتداولة حيث بلغت الكميات المتداولة على القطاع خلال جلسة 31 آب (أغسطس) نحو 3.1 مليون سهم وهى تزيد بنسبة 19 في المائة على الكميات المتداولة أمس الأول في جلسة 30 آب (أغسطس) والتي بلغت 2.6 مليون سهم، وكان القطاع يسجل من قبل كميات تداول تفوق ذلك بكثير حيث بلغت تداولاته في 25 تموز (يوليو) الماضي 9.8 مليون سهم.
وقد جاء قطاع التجزئة في المرتبة الثانية من بين القطاعات المرتفعة خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، وذلك بعد قطاع البتروكيماويات الذي تصدر القطاعات المرتفعة في تلك الفترة بنسبة ارتفاع بلغت 11.1 في المائة، وحل قطاع المصارف في المرتبة الثالثة مرتفعاً بنسبة 3.5 في المائة. أما بالنسبة للقطاعات المنخفضة فقد تصدرها قطاع الإعلام منخفضاً بنسبة 4.8 في المائة، تلاه قطاع التشييد منخفضاً بنسبة 4.1 في المائة، وفي المرتبة الثالثة قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 4 في المائة.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفعت سهمان من أسهم القطاع بنسبة كبيرة خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين حيث تصدرها سهم الدريس بنسبة ارتفاع بلغت 60 في المائة، تلاه سهم الحكير مرتفعاً بنسبة 38.5 في المائة، بينما ارتفعت أربعة أسهم أخرى من أسهم القطاع ارتفاعاً طفيفاً حيث ارتفع كل من أسهم السيارات وجرير بنسبة 3.3 في المائة لكل منهما.
من ناحية أخرى فقد انخفض سهمان فقط من أسهم القطاع خلال تلك الفترة، وتصدرها سهم مجموعة فتيحي بنسبة انخفاض بلغت 16.3 في المائة، تلاه سهم الخليج للتدريب بنسبة 1.8 في المائة. وعلى صعيد المضاعفات فقد كان أقل الأسهم من ناحية مضاعف الربحية هو سهم الحكير حيث يتداول عند 12.27 مرة حسب إغلاق السهم في جلسة 31 آب (أغسطس)، ويعتبر مضاعف الربحية للسهم أقل من مضاعف ربحية القطاع البالغ 16.2 مرة، أما مضاعف القيمة الدفترية للسهم فقد بلغ 2.72 مرة، تلاه سهم جرير حيث تداول عند مضاعف ربحية 15.2 مرة وهو أقل من مضاعف ربحية القطاع ومضاعف قيمة دفترية عند 8.08 مرة.

الأكثر قراءة