تجار التجزئة في بريطانيا سيواجهون أسوأ كساد في 2010

أظهر تقرير نشر أمس أن تجار التجزئة في بريطانيا لن يشعروا بأسوأ مراحل الكساد حتى العام المقبل عندما يؤدي ارتفاع معدلات البطالة إلى إفلاس ما يزيد على خمسة آلاف من هؤلاء التجار.
وتوقعت شركة الاستشارات بي. دي. او ستوي هيوارد إفلاس 5070 تاجر تجزئة عام 2010 ارتفاعا من توقعات بلغت 4630 حالة إفلاس هذا العام.
وقال توني نيجيت الشريك في قسم إعادة هيكلة تجارة التجزئة في الشركة «ارتفعت معدلات البطالة بوتيرة أقل مما كان يوحي به الكساد الاقتصادي في بادئ الأمر، إذ سمحت مرونة سوق العمل بخفض ساعات العمل والأجور بدلا من الاستغناء عن العاملين». وتابع «ساعدت هذه العوامل على الحفاظ على الإنفاق في قطاع التجزئة عند معدلات جيدة في مواجهة الكساد وفي منع مزيد من تجار التجزئة من تصفية أعمالهم».
وأضاف نيجيت «إلا أنه على الرغم من ذلك يمكن أن يتوقع تجار التجزئة أن يواجهوا أسوأ مراحل الكساد في عام 2010 عندما يؤثر ارتفاع معدلات البطالة وتراجع إنفاق المستهلكين تأثيرا بالغا في التوقعات».