أدوات تحقيق طفرة في المبيعات والأرباح في فترات الكساد

هذا الكتاب موجه لمن يريد أن يبيع بسرعة في أوقات الركود، أي عندما يكون هناك ضغط كبير للبيع إلا أن هناك تغيرات اقتصادية أو في المجال الصناعي أو في الأسواق تجعل عروض الشراء قليلة، فهل هذا يعني أن الناس لن يشتروا منك؟ بالطبع لا.
في البداية عليك أن تفهم أنك لست مخطئا وأنك تواجه هذه الصعوبات لأن النموذج الحالي للوصول إلى المشترين وإقناعهم قد صار قديما ولن ينفع بعد اليوم. لذلك عليك تطوير مهارات جديدة في هذا العالم المتغير إذا ما أردت أن تبيع، فنحن الآن نعيش في اقتصاد جديد تتغير فيه الصناعات بسرعة وتطبق فيه قوانين جديدة للبيع.
يستطيع العملاء اليوم الوصول إلى المعلومات المحدثة ويستطيعون الوصول إلى الأنشطة التجارية في جميع أنحاء العالم، ولديهم عقلية الشبكات الاجتماعية ولديهم الرغبة في تحقيق الإشباع الفوري لاحتياجاتهم ولديهم توقعات أكبر ولديهم خبرات بالتكنولوجيا الحديثة، وهذا يعنى أن البائع عليه أن يدرك ما يريده العملاء منه قبل وضع المنتجات والخدمات أمامهم. وعليه انتقاء الأدوات التي توصله بالسوق ومد شبكة علاقاته وتكوين رسالة مقنعة تصل إلى العملاء أيا كان مكانهم، فقد تغيرت القواعد ولن يتمكن من البقاء على قيد الحياة إلا من يتمكن من التأقلم مع الظروف المحبطة.
وهذا المنهج أساسي لكل من يعمل في مجال البيع. سواء أكان مندوب مبيعات في شركة ما أو يعمل لحسابه الخاص أو كان فردا في فريق المبيعات. يعد الكتاب مرجعا شاملا لفهم السوق والتعامل معها، إذ يقدم الأدوات والتقنيات التي يحتاج إليها المرء ليحقق طفرة في أرقام المبيعات والأرباح بصفة فورية. من هذه التقنيات:
* أدوات التوقع منخفضة التكلفة لتشجيع العملاء على الشراء.
* المصدر السري لعدد غير محدود من العملاء الجدد في أي مجال في أي سوق.
* دراسات حالة من كبار مسؤولي البيع توضح طرقا جديدة لاقتناص الفرص.
* استراتيجيات تأثير تتابعي توفر طلبا كبيرا على المنتج أو الخدمة.
* زيادة حجم الطلبيات وفرص إعادة طلب العملاء للمنتجات نفسها مع كل عملية بيع.
* تقنيات الإنتاجية الآلية التي تعطي المرء الكثير من الوقت والقدرة.
* تقدم أوقات العسر فرصا حقيقية لفرق العمل التي تفكر بإيجابية
يقدم الكتاب الأدوات اللازمة للفهم بما يحقق الثقة ويكون تحالفات قوية ويقدم الكثير من العملاء المتوقعين ويأخذ الأرباح إلى أعلى إلى مستويات غير مسبوقة أيا كان مجال العمل.