رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


الشهداء الأحياء

يرحم الله شهداء الواجب، الذين وقفوا في وجه الإرهاب. هؤلاء الجنود المغاوير من أبناء بلادنا، كانوا اليد القوية، التي دافعت عن أمن هذا الوطن. كان أهل الإرهاب والضلال يتربصون بنا، وهم يراهنون على نشر الخوف في كل مكان، ولكن الصفوة المباركة من رجال الأمن كانوا بالمرصاد لمثل هذه المحاولات. بعض رجالات أمننا سقطوا شهداء عليهم رحمة الله، والبعض الآخر خرج بإصابة كانت ولا تزال وسام شرف يعكس الإصرار والشجاعة المعروفة عنهم.
نحتاج دوما إلى أن نتذكرهم، نحتاج أن نترحم على الشهداء، ونحن نعيش في أجواء رمضان المبارك.
لا شك أن الغلو والتطرف والإرهاب لا ملة له. هناك إرهابيون في كل الأديان وفي مختلف الطوائف. وهناك متربصون يتصيدون بعض الجهلة من أجل توظيفهم في مشاريع شخصية لا علاقة لها بالدين. لعل الإنجاز الذي كشفت عنه وزارة الداخلية الأسبوع الماضي بشأن القبض على 44 شخصا من معتنقي الفكر الضال يكشف العبء الذي يتحمله رجالات الأمن لدينا من أجل تطويق أعداء المحبة والسلام. لقد قتل الإرهاب مواطنين أبرياء، بل إن يد هذا الغلو والتطرف طالت حتى الأطفال. إنه لأمر محزن أن تجد مواطنا يؤمن بالله إيمانا حقيقيا ويتورط في التخطيط والتمويل لجرائم قتل تستهدف أبناء مجتمعه. لا شك أن من يسوغ مثل هذه الجرائم ويعطيها غطاء شرعيا وماليا ومعنويا هو إنسان معتوه أو صاحب أغراض دنيئة لا علاقة لها بالدين.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي