تراجع الأسعار في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في يوليو 2009
أظهرت بيانات معدلة صدرت أمس الجمعة تراجع أسعار المستهلكين في منطقة اليورو أكثر من التقديرات السابقة في تموز (يوليو) بفضل انخفاض أسعار الطاقة والغذاء لكن حتى دون هذين المكونين شديدي التقلب فقد استمر تباطؤ التضخم.
وتراجعت أسعار المستهلكين في الـ 16 بلدا التي تستخدم اليورو 0.7 في المئة على أساس شهري و0.7 في المائة على أساس سنوي بينما كانت التقديرات الأولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي «يوروستات» تفيد بانخفاض الأسعار 0.6 في المائة.
وهذا هو التراجع السنوي الثاني على التوالي بعد هبوط الأسعار 0.1 في المائة في حزيران (يونيو)، ويعود تراجع الأسعار بالأساس إلى تراجع أسعار الطاقة التي انخفضت 0.8 في المائة على أساس شهري، و14.4 في المائة على أساس سنوي إلى جانب هبوط أسعار المواد الغذائية 0.4 في المائة على أساس شهري واستقرارها دون تغيير على أساس سنوي.
وبدون هذين المكونين شديدي التقلب تكون الأسعار قد تراجعت 0.5 في المائة على أساس شهري وارتفعت 1.2 في المائة على أساس سنوي وذلك انخفاضا من 1.3 في المائة في حزيران (يونيو) و1.5 في المائة في أيار (مايو) و1.7 في المائة في نيسان (أبريل).
ويريد البنك المركزي الأوروبي إبقاء التضخم منخفضا لكن قرب 2 في المائة. وقد أوضح أنه لا يريد أن يتباطأ التضخم أكثر من اللازم لكنه يقول أيضا إن هناك فرصة ضئيلة جدا فحسب لحدوث انكماش أسعار وهو ما يعرفه بأنه تراجع ممتد للأسعار تصاحبه توقعات بمزيد من تراجع الأسعار.