المؤشر القطري يقود ارتفاعات البورصات الخليجية
عادت بورصة قطر أمس من جديد لتقود الارتفاعات الجماعية للبورصات الخليجية .. حيث صعدت 1. 88 في المائة وتلتها الكويت 1.79 في المائة ثم دبي 1.19 في المائة وجاءت مسقط بعدها بنسبة 0.79 في المائة ثم أبو ظبى 0.58 في المائة وفى النهاية كانت البحرين بارتفاع 0.47 في المائة بعد أن تلونت أكثر من مرة خلال الجلسة.
وأنهى مؤشر بورصة قطر جلسة أمس على ارتفاع نسبته 1.88 في المائة رابحاً 131 نقطة وفقا لتقرير ''معلومات مباشر'' ليغلق مخترقاً مستوى 7000 نقطة بقوة ليصل إلى 7102 نقطة.
وعلى صعيد الكميات والقيم فقد جاءت السوق مرتفعة في كميات التداول قياسا بكميات جلسة أمس الأول، حيث بلغت كميات التداول 17.42 مليون سهم مقارنة بـ 10.12 مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 536.45 مليون ريال مقارنة بـ 401.6 مليون ريال بنهاية جلسة أمس الأول، وسجلت الصفقات ارتفاعاً أيضا حيث بلغت 8290 صفقة مقارنة بـ 6433 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وجرى التداول على 40 شركة من الـ 43 شركة المدرجة، حيث جاء 28 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع ستة أسهم، وظلت ستة أخرى بلا تغير.. وتصدر سهم ''إزدان'' قائمة الأسهم المرتفعة بـ9.79 في المائة ليصل إلى سعر 41.5 ريال بحجم تداولات 7.39 ألف سهم، تلاه سهم ''المصرف'' بارتفاع نسبته 3.73 في المائة ليصل إلى سعر 92.2 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ 409.56 ألف سهم.
وأنهى المؤشر السعري للسوق الكويتية ثالث جلسات هذا الأسبوع على ارتفاع هو الأكبر له هذا الشهر، حيث ارتفع في نهاية التعاملات بنسبة 1.79 في المائة باختراقه مستويين مئويين 7800 و7900 نقطة بإغلاقه عند مستوى 7909 نقطة رابحاً 139.3 نقطة، ليصل بذلك إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر وفقا لتقرير ''معلومات مباشر''.. أمـا المؤشر الوزني، فارتفع هو الآخر عند الإغلاق، ولكن بنسبة أكبر بلغت 2.69 في المائة، تُعد الأكبر له هذا الشهر أيضاً، وذلك بعد إنهائه التعاملات عند مستوى 459.17 نقطة، هو الأعلى للمؤشر منذ أكثر من شهر ونصف، حيث ربح المؤشر في نهاية جلسة أمس 12.02 نقطة، كأكبر مكسب يُحققه المؤشر منذ أواخر أيار (مايو) الماضي.
وكانت المؤشرات قد استهلت التعاملات بنمو ملحوظ في أدائها، حيث ارتفع المؤشر السعري بعد مرور السـاعة الأولى من الجلسة بنسبة 0.55 في المائة، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة بلغت 0.61 في المائة.
شهد السوق الكويتي بنهاية تعاملات أمس أنشط تداولات له منذ السابع من تموز (يوليو) الماضي، حيث بلغت الكميات نحو620.35 مليون سهم مقارنة بـ 283.65 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية بنمو كبير في الكميات بلغت نسبته 118.7 في المائة تقريباً، كما ارتفعت قيم التداول عند الإغـلاق، حيث بلغت نحو 135.44 مليون دينار مقارنة بـ 82.09 مليون دينار تقريباً كانت في الجلسة السـابقة بنمو في القيم بلغت نسبته 65 في المائة تقريباً، وبلغ عدد الصفقات عند الإغلاق 10392 صفقة مقارنة بـ 6711 صفقة كانت في جلسة أمس الأول بنمو في الصفقات بلغت نسبته 54.9 في المائة تقريباً.
وشهدت نهاية جلسة أمس ارتفاع في سبعة قطاعات من أصل ثمانية تشملها السوق الرسمية الكويتية، يتصدرها قطاع ''الصناعة'' للمرة الثانية هذا الشهر، حيث ارتفع مؤشره عند الإغلاق بنسبة 4.04 في المائة، تلاه قطاع ''الأغذية'' مرتفعاً بنسبة 3.55 في المائة، فيما كانت أقل الارتفاعات في قطاع ''العقارات'' حيث ارتفع مؤشره في نهاية الجلسة بنسبة 0.52 في المائة.
وكـان التراجع الوحيد من نصيب قطاع ''غير الكويتي''، والذي انخفض مؤشره في نهاية التعاملات بنسبة 0.16 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 8390.7 نقطة خاسراً 13.2 نقطة.
وأنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملاته على ارتفاعا ملحوظ بنحو 1.19 في المائة، وذلك بعدما شهد هبوطا كبيرا بالساعة الأخيرة من التعاملات مع استمرار موجات جني الأرباح إلا أن المؤشر أستطاع التعافي سريعا مكملا اتجاهه الصاعد حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر''.. حيث أنهى المؤشر العام تداولاته مستقرا على 1953.60 نقطة.
ومن ناحية أحجام التداول، بلغ إجمالي تعاملات السوق نحو355.6 مليون سهم لتسجل ارتفاعا تجاوزت نسبته 56 في المائة مقارنة بـ 227.2 مليون سهم حجم تعاملاته أول أمس، كما تصاعدت وتيرة السيولة لتسجل ارتفاعا فاقت نسبته 27 في المائة لتصل إلى أكثر من 609.88 مليون درهم مقابل 440 مليون درهم قيمة تداولاته أول أمس، وذلك من خلال تنفيذ 7208 صفقة.
وغلب اللون الأخضر على تداولات أمس، ليصل عدد الأوراق الرابحة إلى 20 ورقة مالية في حين جاءت خمس ورقات باللون الأحمر، وفضلت ورقة واحدة البقاء على إغلاقها السابق وهي المتكاملة ''دو'' لتظل عند مستوى 2.80 درهم، ليصبح إجمالي عدد الأوراق المتداولة في السوق أمس 26 ورقة مالية.
ومن ناحية الأداء القطاعي فقد جاءت قطاعات السوق تكسوها حلة خضراء عدا قطاع البنوك الذي تراجع وحيدا بنسبة 0.56 في المائة، في حين قاد الارتفاعات قطاع العقارات بنسبة 3.31 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 1.48 في المائة، ثم قطاع النقل بنسبة 1.33 في المائة، وفي ذيل القائمة ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.68 في المائة.
واستطاع المؤشر العام لسوق مسقط أن ينهى جلسته بارتفاع بلغت نسبته 0.79 في المائة بعد أن ربح 48.53 نقطة حسبما ذكر تقرير ''معلومات مباشر'' .. ليغلق عند مستوى 6172.88 نقطة.
وارتفعت جميع القطاعات، وتصدرها من حيث الارتفاع مؤشر قطاع الخدمات الذي ارتفع بنسبة 0.71 في المائة، وتلاه ارتفاع مؤشر قطاع البنوك بـ 0.58 في المائة، كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بـ 0.41 في المائة.
ومع ارتفاع المؤشر كان ارتفاع حجم وقيمة التداولات خلال الجلسة، ليرتفع حجم التداول بنسبة 60.74 في المائة إلى 30.28 مليون سهم مقارنة ً بـ 18.84 مليون سهم خلال جلسة أمس الأول ، كما ارتفعت قيمة التداول إلى 10.89 مليون ريال مقابل 7.4 مليون ريال خلال جلسة أمس الأول، بارتفاع 47.22 في المائة. وتمت التداولات على أسهم 53 ورقة مالية ارتفع منها 32 بينما تراجع سعر 13 سهما أخرى، واستقرت الأسهم الثمانية الباقية عند إغلاقاتها السابقة نفسها.
وأسفرت تداولات أمس الثلاثاء عن ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.58 في المائة ليصل إلى مستوى 2854.41 نقطة مكتسبا 16.47 نقطة من خلال تنفيذ 4216 صفقة ليتجاوز إجمالي حجم التداول 210.220 مليون سهم بقيمة تفوق 461.620 مليون درهم. وقامت جي بي مورجان بمنح سهم ''الدار العقارية'' توصية بـ ''زيادة الوزن النسبى'' وأشارت إلى أنها تعتبر السهم من أفضل الأسهم في القطاع العقاري الذي تقوم بتغطيته.. وأوصت جي بي مورجان أيضا بـ ''زيادة الوزن النسبى'' لسهم صروح العقارية.
ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الاتصالات الذي تراجع بنسبة 0.97 في المائة، بينما سجل قطاع الطاقة أعلى نسبة ارتفاع بلغت 2.90 في المائة، يليه القطاع العقاري الذي ارتفع بنسبة 2.85 في المائة، وارتفع قطاع البناء بنسبة 2.33 في المائة. وشهد مؤشر البحرين العام ارتفاعا طفيفا بلغ 0.47 في المائة، ليغلق عند مستوى 1531.80 نقطة، بحجم تداول 2.950 مليون سهم وفقا لتقرير ''معلومات مباشر'' وبقيمة تداول بلغت 613.513 ألف دينار، في نهاية تعاملات جلسة الثلاثاء من خلال 193 صفقة.