أدوات تقييم تحديات العمل والحصول على النتائج الممتازة

أدوات تقييم تحديات العمل والحصول على النتائج الممتازة

يقدم الكتاب دليلا عمليا للقيادة، يتضمن قصصا وأدوات ورسوما ودراسات حالة لمساعدة القارئ على تطوير مهاراته كقائد يستطيع التأقلم على جميع الظروف من حوله ويكون قادرا على تحفيز الموظفين.

نعيش الآن في زمن المخاطر والفرص، فعلى الأفراد والمؤسسات والمجتمعات والبلدان أن يتأقلموا مع الحقائق الجديدة التي تتمركز حول مجرد البقاء. أما عندما نريد تحقيق الازدهار في ظل الظروف المتغيرة والتي غالبا ما تكون خطرة، فعلى الناس في مختلف القطاعات أن يتحدوا الوضع القائم ويعيدوا نشر أنفسهم بسرعة ويحشدوا الآخرين للخطى نحو المجهول.كان رونالد هايفيتز أحد مؤلفي الكتاب قد وضع نظرية مهمة عن القيادة في كتابه السابق «القيادة بدون إجابات سهلة». ثم يأتي هذا الكتاب ليوضح للقارئ كيف يمكنه القيادة والبقاء على قيد الحياة عبر مخاطر التغيير.يكون التغيير صعبا وخطيرا عندما يتطلب تحدي الواقع المعتاد للناس. أيا كان سياق التغيير، وسواء أكان في إحدى مؤسسات القطاع الخاص أو القطاع العام، فلا بد أن يشعر البعض بالتهديد جراء التغييرات الكبرى، لكن على القائد أن يجد طريقة ناجحة.
يحدد الكتاب هذه المشكلة من منطلق نظريته عن القيادة التي تركز على المخاطر الشخصية والمؤسسية التي تتضمنها القيادة عبر التغيرات الكبيرة في إدارة الأعمال والحياة السياسية والمجتمعية.
بعد ذلك يقدم الكتاب دليلا عمليا للقيادة، يتضمن قصصا وأدوات ورسوما ودراسات حالة لمساعدة القارئ على تطوير مهاراته كقائد يستطيع التأقلم على جميع الظروف من حوله ويكون قادرا على تحفيز الموظفين والخروج بهم من حالة روتينية العمل اليومي ليكونوا قادرين على تقييم أصعب التحديات والتعامل معها.يضم هذا الكتاب بين دفتيه خلاصة عشرات السنوات من الخبرة لمؤلفيه في مجال الاستشارات والتعليم والتدريب على القيادة حول العالم، وتمت صياغة هذه الخبرات في صورة دليل عملي قوي وفاعل.يركز الكتاب على العلاقة بين القيادة التأقلمية وازدهار المؤسسة: فهو يدور حول التغيير والبناء على ما تحقق في الماضي من إنجازات بدلا من التنكر لها، وتحقيق تأقلم المؤسسة عبر مجموعة من التجارب المستمرة، والاعتماد على التنوع (في المواهب والخبرات ووجهات النظر) والتأكد من أن التأقلم على الأوضاع الجديدة يتم بالفعل. يؤكد الكتاب أن هناك اعتقادا خاطئا يؤثر في كثير من مبادرات التغيير القائمة، وهو الظن بأن المؤسسة تحتاج إلى التغيير عندما يكون هناك خطأ كبير في نظامها. والواقع أن كل النظم الاجتماعية (بما فيها المؤسسات أو الدول أو الأسر) تكون على ما هي عليه لأن الأفراد الفاعلين فيها يريدونها هكذا. فلا يوجد ما يسمى بالمؤسسات المعطلة لأن كل مؤسسة مجهزة لتحقق النتائج التي تحققها.

Title: The Practice of Adaptive Leadership: Tools and Tactics for Changing Your Organization and the World
Author: Ronald A. Heifetz, Marty Linsky
Publisher: Harvard Business Press
ISBN-10: 1422105768
May 2009
Pages: 304

الأكثر قراءة