الأسواق الخليجية تتأرجح بين الأخضر والأحمر في جلسات متقلبة
تأرجحت الأسواق الخليجية أمس في جلسة متقلبة بين اللون الأخضر وبين اللون الأحمر إلى أن استقرت على إرتفاع ثلاث أسواق خليجية بقيادة دبي 0.68 في المائة ثم كل من قطر والبحرين بنسب 0.07 في المائة و 0.04 في المائة على التوالي بينما داخل المنطقة الحمراء استقرت ثلاث أسواق خليجية أخرى بقيادة أبو ظبي 0.72 في المائة وتلاه مسقط 0.35 في المائة وأخيرا كانت الكويت 0.15 في المائة.
وأوضح مركز «معلومات مباشر» أن المؤشر العام لسوق دبي المالية أنهى تعاملاته أمس على ارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 0.68 في المائة كاسبا نحو 13 نقطة، وذلك بعدما شهد صعودا كبيرا منذ بداية تعاملاته استطاع من خلاله أن يصل إلى 1938.02 نقطة وهي الأعلى له، إلا أنه فرط في بعض مكاسبه في الساعة الأخيرة من تعاملاته وفقا لتقرير «معلومات مباشر» إثر موجات جني أرباح خفيفة صمد أمامها المؤشر، حيث أنهى المؤشر العام تداولاته مستقرا على 1930.71 نقطة.
ومن ناحية أحجام التداول، بلغ إجمالي تعاملات السوق نحو 227.2 مليون سهم لتسجل تراجعا تجاوزت نسبته 43 في المائة مقارنة بـ 401.7 مليون سهم حجم تعاملاته أول أمس، كما تراجعت وتيرة السيولة لتسجل انخفاضا فاقت نسبته 37 في المائة لتصل إلى أكثر من 440 مليون درهم مقابل 702.6 مليون درهم قيمة تداولاته أول أمس، وذلك من خلال تنفيذ 5150 صفقة.
وتمكنت أغلب الأسهم المتداولة من حجز مقاعدها في المنطقة الخضراء، ليصل عدد الأوراق الرابحة إلى 14 ورقة مالية في حين جاءت سبع ورقات باللون الأحمر، وفضلت خمس ورقات أخرى البقاء على إغلاقها السابق، ليصبح إجمالي عدد الأوراق المتداولة في السوق 26 ورقة مالية .
وعلى رأس قائمة الارتفاعات جاء سهما التأمين تكافل الإمارات ودار التكافل بنسبة 7.02 في المائة و5.49 في المائة على التوالي ليصل إغلاق الأول إلى 1.83 درهم بعد تداول أكثر من 23.7 مليون سهم ليحل ثانيا على قائمة أنشط الأسهم.
ومن ناحية الأداء القطاعي فقد تغلب اللون الأخضر على قطاعات السوق بعد ارتفاع 5 قطاعات مقابل تراجع قطاعين آخرين، وقاد الارتفاعات قطاع المرافق بنسبة 2.13 في المائة بعد ارتفاع سهمه الوحيد تبريد بنسبة مماثلة ليصل إغلاق الأخير إلى 0.96 درهم، تلاه قطاع العقارات بنسبة 1.43 في المائة، ثم قطاع التـأمين بنسبة 0.94 في المائة، وفي ذيل القائمة ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.72 في المائة، ومن ناحية أخرى تقدم الخاسرين قطاع النقل بنسبة 0.63 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 0.56 في المائة .
وأنهى مؤشر بورصة قطر جلسته على ارتفاع طفيف نسبته 0.07 في المائة رابحاً 4.5 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» ليغلق عند مستوى 6971.7 نقطة. وعلى صعيد الكميات والقيم فقد جاءت السوق متراجعة في كميات التداول بالقياس لكميات جلسة أول أمس، حيث بلغت كميات التداول 10.12 مليون سهم مقارنة بـ 12.56 مليون سهم، بينما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 401.6 مليون ريال مقارنة بـ 392.51 مليون ريال بنهاية جلسة أول أمس، وسجلت الصفقات تراجعاً حيث بلغت 6433 صفقة مقارنة بـ 7992 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وجرى التداول على الـ 43 شركة المدرجة، حيث جاء 11 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 26 سهما، وظل 6 آخرون بلا تغير، وتصدر سهم إزدان قائمة الأسهم المرتفعة بـ 9.88 في المائة ليصل إلى سعر 37.8 ريال بحجم تداولات 5.99 ألف سهم، تلاه سهم الأهلي بارتفاع نسبته 4.12 في المائة ليصل إلى سعر 43 ريالا مسجلاً أحجام تداول بألفي سهم.
وعلى الجانب الآخر فقد تصدر سهم السينما الأسهم المتراجعة بـ9.88 في المائة ليصل إلى سعر 38.3 ريال مسجلاً حجم تداولات 194 سهما، تلاه سهم دلالة بتراجع نسبته 2.5 في المائة ليصل إلى سعر 15.8 ريال بحجم تداولات بلغ 31.74 ألف سهم.
وجاء أداء القطاعات متبايناً وفقا لتقرير «معلومات مباشر» حيث ارتفع قطاع البنوك وحيداً بـ 0.46 في المائة، بينما تراجعت باقي القطاعات ليتصدرها قطاع التأمين بما نسبته 0.99 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بتراجع 0.54 في المائة، وحل قطاع الخدمات أخيراً بأقل التراجعات بما نسبته 0.44 في المائة .
أما عن نسب التداولات .. فقد استحوذ القطريون على 67.71 في المائة من عمليات البيع بينما حققت عمليات بيع غير القطريين 32.29 في المائة، وعن الشراء فقد اشترى القطريون بنسبة 68.38 في المائة و31.62 في المائة كانت نسبة شراء الأجانب.
وجاء مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية على ارتفاع طفيف بنسبة 0.04 في المائة، مكتسبا 0.67 نقطة، حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، ليغلق عند مستوى 1524.67 نقطة، بحجم تداول 4.014 مليون سهم بقيمة تداول 894222 دينارا من خلال 254 صفقة.
وتصدر سهم مجموعة البركة المصرفية الأسهم الأكثر ارتفاعا، حيث صعد بنسبة 5.3 في المائة، ليغلق عند مستوى1.39 دولار، بحجم تداول 27 ألف سهم، بقيمة تداول 14129 دينارا، تلاه سهم «شركة ناس» مرتفعا بنسبة 3.57 في المائة، ليغلق عند 0.290 دينار، بحجم تداول 651665 سهما، بقيمة 193.888 ألف دينار، تلاه سهم البنك الأهلي المتحد بارتفاع قدره 0.93 في المائة، ليغلق عند مستوى 0.545 دولار بحجم تداول 1.66 مليون سهم، بقيمة تداول 344415 دينارا.
وعلى صعيد القطاعات، فقد ارتفع قطاع البنوك بنسبة 0.4 في المائة، بحجم تداول بلغ2.739 مليون سهم، بقيمة تداول 493196 دينارا، تلاه قطاع «الخدمات» بصعود قدره 0.07 في المائة، بحجم تداول 970328 سهما، بقيمة 340618 دينارا.. في المقابل، تراجع قطاع «الاستثمار» بنسبة 0.28 في المائة، بحجم تداول بلغ 304275 سهما، بقيمة تداول 160229 دينارا.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية متراجعا بنسبة 0.72 في المائة فاقدا 20.46 نقطة ليصل إلى مستوى 2837.94 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر» من خلال 1698 صفقة ليتجاوز حجم التداول 76.534 مليون سهم بقيمة 149.13 مليون درهم .
وقد تراجع 20 سهما، بينما ارتفعت عشرة أسهم وظلت أربعة أسهم ثابتة وهي سهم سيراميك رأس الخيمة، سهم الواحة للتأجير، سهم ميثاق للتكافل وسهم أبوظبي التجاري، وتصدر الأسهم المتراجعة سهم أبوظبي للفنادق بنسبة 7.02 في المائة ليصل إلى 4.50 درهم،كما تراجع سهم الأسماك بنسبة 4.63 في المائة ليبلغ 20.85 درهم، كما أحتل سهم تكافل المركز الأول في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا حيث ارتفع السهم بنسبة 9.87 في المائة ليصل إلى 4.90 درهم، يليه سهم التجاري الدولي مرتفعا بنسبة 7.65 في المائة ليبلغ 1.83 درهم، كما ارتفع سهم الأسمنت الأبيض بنسبة 5.21 في المائة ليصل إلى 1.01 درهم .
وكان قطاع الخدمات أكثر المتراجعين بنسبة 4.94 في المائة، يليه قطاع الطاقة الذى تراجع بنسبة 1.98 في المائة،كما تراجع قطاع البنوك بنسبة 0.62 في المائة، و تراجع قطاع العقار بنسبة 0.57 في المائة، وأخيرا سجل قطاع الاتصالات نسبة تراجع بلغت 0.48 في المائة.
أما على صعيد القطاعات المرتفعة فقد تصدرهم قطاع البناء مرتفعا بنسبة 0.53 في المائة، يليه قطاع التأمين بنسبة 0.28 في المائة، وارتفع قطاع الصحة بنسبة 0.27 في المائة،و أخيرا ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0.12 في المائة.
وتراجع مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية بنسبة بلغت 0.35 في المائة ليكون بذلك قد فقد 21.53 نقطة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، ليغلق عند مستوى الـ 6124.35 نقطة.
وتأثر المؤشر بتراجع جميع القطاعات مجتمعة بصدارة مؤشر قطاع الصناعة حيث تراجع بنسبة 0.52 في المائة، وتبعه تراجع مؤشر قطاع البنوك بـ 0.27 في المائة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 0.08 في المائة.
وتزامن تراجع المؤشر مع انخفاض حجم وقيمة التداول خلال الجلسة، انخفض حجم التداول بنسبة 35.57 في المائة إلى 18.84 مليون سهم مقارنة ً بـ 29.23 مليون سهم خلال جلسة أمس، كما تراجعت قيمة التداول إلى 7.39 مليون ريال مقابل 11.19 مليون ريال خلال جلسة أمس، بتراجع 33.88 في المائة.
وتم التداول على أسهم 56 ورقة مالية تراجع منها 23 بينما ارتفع سعر 15 سهما أخرى، واستقرت الـ 18 سهما الباقية عند نفس إغلاقاتها السابقة، وكان سهم المتحدة للتأمين صدارة الأسهم المتراجعة بنسبة 2.66 في المائة ليغلق عند 0.183 ريال للسهم، وتبعه مطاحن صلالة بـ 0.513 ريال متراجعًا 2.29 في المائة، وبتراجع 1.85 في المائة كان سهم منتجات الألومنيوم وأغلق عند 0.425 ريال.
وعلى عكس البداية، أنهى المؤشر السعري للسوق الكويتية ثاني جلسات هذا الأسبوع على تراجع بلغت نسبته 0.15 في المائة حسبما ذكر تقرير «معلومات مباشر»، حيث خسر المؤشر بنهاية جلسة أمس 11.9 نقطة بإغلاقه عند مستوى 7769.7 نقطـة.. أمـا المؤشر الوزني، فتراجع هو الآخر عند الإغلاق، ولكن بنسبة أقل بلغت 0.05 في المائة بإنهائه التعاملات عند مستوى 447.15 نقطة، حيث فقد المؤشر في نهاية تعاملات أمس 0.22 نقطة.
وكانت المؤشرات قد استهلت التعاملات بنمو في أدائها، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.24 في المائة، كما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة بلغت 0.09 في المائة.
وشهدت السوق الكويتية بنهاية تعاملات أمس تحسناً ملحوظاً في حركة التداولات على جميع مستوياتها، وكانت تداولات أمس هي ثاني أفضل تداولات في السوق هذا الشهر، حيث بلغت الكميات نحو 283.65 مليون سهم مقارنة بـ 260.61 مليون سهم كانت في الجلسة الماضية بنمو في الكميات بلغت نسبته نحو 8.8 في المائة، كما ارتفعت قيم التداول عند الإغـلاق، حيث بلغت نحو 82.09 مليون دينار مقارنة بـ 74.36 مليون دينار كانت في الجلسة السـابقة بنمو في القيم بلغت نسبته 10.4 في المائة، وبلغ عدد الصفقات عند الإغلاق 6711 صفقة مقارنة بـ 6071 صفقة كانت في جلسة أول أمس الأحد بنمو في الصفقات بلغت نسبته 9.6 في المائة.
أمـا قائمة التراجعات فتصدرها سهم الأعمال، حيث تراجع السهم عند الإغلاق بنسبة بلغت 12.82 في المائة بحده الأدنى البالغ 68 فلسا، تلاه سهم الأنظمة بتراجع نسبته 8.2 في المائة بحده الأدنى أيضاً عند مستوى 280 فلسا بخسـائر بلغت 25 فلسا كاملة، ثم سهم الجزيرة ثالثـاً بتراجع نسبته 7.02 في المائة عند مستوى 265 فلسا خاسراً 20 فلسا.
شهدت نهاية جلسة أمس ارتفاع في قطاعين فقط من أصل ثمانية تشملها السوق الرسمية الكويتية، الأول قطاع الأغذية لثاني جلسة على التوالي، بنمو بلغت نسبته 1.67 في المائة، والثاني قطاع الصناعة بارتفاع نسبته 1.59 في المائة.. وكـان التراجع من نصيب خمسة قطاعات أخرى بصدارة قطاع العقارات بانخفاض نسبته 0.86 في المائة، يليه قطاع غير الكويتي بتراجع نسبته 0.75 في المائة، فيما كانت أقل التراجعات في قطاع البنوك، والذي انخفض مؤشره عند الإغلاق بنسبة 0.23 في المائة.