نمو دون المتوقع لأرباح «العربية للطيران» في الربع الثاني

نمو دون المتوقع لأرباح «العربية للطيران» في الربع الثاني

ارتفع صافي أرباح «العربية للطيران» الإماراتية، أكبر ناقلة اقتصادية في الشرق الأوسط، 10 في المائة في الربع الثاني من العام ليصل إلى 90 مليون درهم (24.50 مليون دولار) وهو ما جاء دون توقعات المحللين.
وقالت الشركة في بيان صدر أمس السبت إن صافي ربح النصف الأول من العام زاد 21 في المائة إلى 193 مليون درهم. كانت الأرباح 82 مليون درهم في الربع الثاني من 2008.
وفي مسح أجرته رويترز في تموز (يوليو) دارت توقعات أربعة محللين لأرباح «العربية للطيران» في الربع الثاني بين 100 مليون درهم و151 مليون درهم.
وقال البيان إن شركة الطيران التي مقرها في الشارقة أقلت 1.95 مليون مسافر في الأشهر الستة الأولى من العام، أي بزيادة 20 في المائة قياسا إلى الفترة المقابلة من 2008.
وزادت مبيعات نصف السنة الأولى 6 في المائة إلى 922 مليون درهم عنها قبل عام.
وقال عادل علي الرئيس التنفيذي للشركة في البيان إن الفترة المقبلة ستشهد ضغوطا إضافية في قطاع الطيران ومن ثم يظل تركيز «العربية للطيران» منصبا على تحقيق أعلى مستويات ضبط تكاليف التشغيل.
وفي الربع الثاني دشنت الشركة مشروعا مشتركا في المغرب لتسيير رحلات من مركز عملياتها في الدار البيضاء.
ومن بين منافسي الناقلة طيران الجزيرة الكويتية وفلاي دبي التي أطلقتها حكومة دبي في الآونة الأخيرة.
واستأنف جولدمان ساكس في السادس من آب (أغسطس) تغطيته لسهم «العربية للطيران» بتوصية «شراء» قائلا إن الشركة ستستفيد من نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.
وحدد سعرا مستهدفا عند 1.34 درهم لسهم الشركة الذي سجل 1.05 درهم في أحدث معاملاته بسوق دبي المالي يوم الخميس.
وفي الرابع من آب (أغسطس) بدأت نومورا تغطية سهم العربية للطيران بتوصية «شراء» وسعر مستهدف يبلغ 1.40 درهم.
وقالت نومورا «نعتقد أن التوقعات بالنسبة لشركة الطيران في الشرق الأوسط أكثر مرونة مما تتوقع السوق في ظل التباطؤ الحالي».

الأكثر قراءة