المملكة ترفع سعر الخام العربي الخفيف لأمريكا في سبتمبر
قالت شركة أرامكو السعودية في بيان أمس، أن السعودية رفعت أسعار البيع الرسمية لخامها العربي الخفيف إلى المشترين في الولايات المتحدة في شحنات أيلول (سبتمبر) بينما خفضت السعر إلى المصافي في آسيا وأوروبا. ورفعت المملكة سعر الخام العربي الخفيف إلى المشترين في الولايات المتحدة 2.60 دولار في البرميل إلى معادل سعر خام غرب تكساس الوسيط مخصوما منه 1.10 دولار.
وخفضت السعودية سعر الخام العربي الخفيف إلى زبائن الشرق الأقصى 1.75 دولار إلى متوسط أسعار خامي عمان ودبي مطروحا منه 25 سنتا للبرميل. من جهة أخرى، هوى النفط متجها نحو 70 دولارا للبرميل أمس، بعد أن أظهرت بيانات للحكومة الأمريكية زيادة في مخزونات الخام الأمريكية وأثارت بيانات اقتصادية ضعيفة شكوكا بشأن انتعاش الطلب على النفط في أكبر دولة من حيث استهلاك الطاقة في العالم. وانخفض سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف 81 سنتا إلى 70.61 دولار للبرميل أثناء التداولات فاقدا بعض مكاسبه التي ساعدت السوق على الارتفاع بنسبة 13 في المائة منذ أواخر الأسبوع الماضي.
ونزل سعر عقود مزيج برنت في لندن 21 سنتا إلى 74.07 دولار للبرميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس، إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام زادت أكثر مما كان متوقعا الأسبوع الماضي مع تراجع نشاط المصافي بينما سجلت مخزونات المقطرات هبوطا مفاجئا.
وقالت الإدارة في تقريرها الأسبوعي إن مخزونات الخام في أكبر دولة من حيث استهلاك الطاقة في العالم زادت 1.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 من تموز (يوليو) مقارنة بتنبؤات المحللين بزيادة 800 ألف برميل مع انخفاض معدل تشغيل المصافي 0.1 نقطة مئوية إلى 84.5 في المائة.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير النفط الشيخ أحمد العبد الله الصباح قوله أمس، إن منظمة أوبك ستبقي إنتاجها المستهدف من النفط الخام بلا تغيير حينما تعقد اجتماعها القادم في أيلول (سبتمبر) إذا بقيت الأسعار عند مستوياتها الحالية.
وقال الشيخ أحمد إن «أوبك» ستطلب من أعضائها مزيدا من الالتزام بقيود الإنتاج الحالية في الاجتماع. وأضاف أن أسعار النفط الحالية جيدة للكويت.
وكان مندوبو منظمة «أوبك» قالوا يوم الثلاثاء إنه من غير المحتمل أن تقرر المنظمة خفض إنتاجها لدى اجتماعها الشهر المقبل إذا بقيت الأسعار حول مستوياتها الحالية وذلك على الرغم من زيادة المخزونات وضعف الطلب.