من الخليج

1.84 مليار دولار أرباح 62 شركة كويتية في النصف الأول

«الاقتصادية» من الرياض

بلغ عدد الشركات الكويتية التي أعلنت بياناتها النصفية حتى جلسة أمس الأول نحو 62 شركة من أصل 203 شركات مُدرجة في السوق، ومعلوم أن السنة المالية لهذه الشركات تبدأ في الأول من كانون الثاني (يناير) وتنتهي في الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، وتنتهى الفترة القانونية لإعلان الشركات نتائج أعمالة في 15 أب (أغسطس) الحالي، أي باقي سبع جلسات فقط.
وبلغ إجمالي أرباح الشركات الـ 62 بنهاية النصف الأول من العام الجاري 526.3 مليون دينار (1.84 مليار دولار) ومعلوم أن الدينار يساوى 3.5 دولار، مقارنة بنحو 1169.35 مليون دينار أرباح الفترة المقارنة من عام 2008، بتراجع في الأرباح بلغت نسبته 55 في المائة تقريباً. كما بلغ عدد الشركات التي حققت نمواً في نتائجها نصف السنوية عشر شركات فقط من أصل الـ 62 شركة التي أعلنت عن نتائجها حتى الآن، فيما تراجعت تلك النتائج للـ 52 شركة الأخرى. وتعد أرباح «زين» هي الأكبر حتى الآن، حيث بلغت تلك الأرباح بنهاية الأشهر الستة الأولى من 2009 نحو 154.5 مليون دينار مقارنة بنحو 147.97 مليون دينار أرباح الفترة المماثلة من العام الماضي، بما يعني نمو أرباح الشركة خلال فترات المُقارنة بنسبة 4.4 في المائة تقريباً.

«أبو ظبي التجاري» يطلق صندوقا بقيمة 100 مليون دولار

«الاقتصادية»من أبو ظبي

أطلق بنك أبو ظبي التجاري، ثالث أكبر بنك في الإمارة من حيث القيمة السوقية، صندوقا استثماريا جديدا يهدف إلى جمع نحو 100 مليون دولار خلال عامه الأول وذلك وفقا لما قاله مدير الصندوق.
وقال مارك فريدنتال مدير الصناديق الاستثمارية في بنك أبوظبي التجاري إن صندوق الاستثمار الخاص ـ إف سي بي التابع لصناديق أبو ظبي التجاري ومقره لوكسمبورج - يأمل في جذب المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين الأفراد إلى سوق الإمارات.
وأضاف أن الصندوق سيتطلب حدا أدنى للاستثمار يبلغ 125 ألف يورو ويستهدف العملاء ذوي الملاءة المالية العالية، وستمثل صناديق أبو ظبي التجاري بصورة مبدئية المنفذ الرئيسي لثلاثة صناديق فرعية تضم صندوق بنك أبو ظبي التجاري لمؤشر إم إس سي إي الإمارات وصندوق بنك أبو ظبي التجاري لمؤشر أم إس سي أي للأسواق العربية.

«إنفستكورب» تجمع 500 مليون دولار لتقليص ديونها

«الاقتصادية» من المنامة

ذكرت مؤسسة إنفستكورب للاستثمار المسجلة في بورصتي البحرين ولندن، أنها جمعت أكثر من 500 مليون دولار من مستثمرين إقليميين من خلال إصدار أسهم ممتازة لتقليص ديونها.وفي شهر شباط (فبراير) الماضي أعلنت مؤسسة إنفستكورب أنها تسعى لجمع 250 مليون دولار على الأقل بعدما مُنيت بأول خسائر لها على الإطلاق وبلغت 511 مليون دولار في الأشهر الستة المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر). وقال فراس الأمين المتحدث باسم الشركة إن زيادة رأس المال ستساعد «إنفستكورب» على تحقيق أهدافها بخفض الديون. و»إنفستكورب» لديها قرض بقيمة 350 مليون دولار يستحق في شهر كانون الأول (ديسمبر). ويحجم المستثمرون في منطقة الخليج العربية عن إنفاق أموالهم منذ وصول الأزمة المالية إلى المنطقة أواخر العام الماضي، وشهدت الثقة مزيدا من التراجع حين واجهت مجموعتا سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه صعوبات مالية في أيار (مايو). وفي نهاية 2008 كان لدى «إنفستكورب» نحو 13 مليار دولار من الأصول تحت إدارتها، وعانت الشركة من الأزمة المالية مع تضرر استثماراتها في صناديق التحوط والشركات الخاصة من الركود الاقتصادي العالمي.