أوباما: الخروج من الركود سيستغرق عدة أشهر

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس من أن خروج الولايات المتحدة من الركود سيستغرق «عدة أشهر أخرى» حتى بعدما أظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي انكماشا اقتصاديا متواضعا فحسب في الربع الثاني من العام.
وقال الرئيس الأمريكي الذي دافع في الأسابيع الأخيرة عن السياسات الاقتصادية لإدارته في مواجهة تدهور أرقام البطالة إن بيانات سوق العمل التي ستصدر الأسبوع المقبل ستظهر فقدان عدد كبير من الأمريكيين لوظائفهم.
وقال الرئيس في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت «سيستغرق الأمر عدة أشهر أخرى لكي ننتشل أنفسنا تماما من ركود، نعلم الآن أنه كان أعمق بكثير ما تصوره أي شخص»، وأضاف «وعندما نتسلم تقريرنا الشهري للوظائف الأسبوع المقبل من المرجح أن يظهر أننا مازلنا نخسر وظائف كثيرة جدا في هذا البلد. ما يهمني هو أننا لن نحصل على تعاف مادمنا نواصل فقدان وظائف».
وكانت بيانات حكومية قد أظهرت أمس الأول أن الاقتصاد الأمريكي انكمش بمعدل أبطأ من المتوقع في الربع الثاني من العام، ما يدعم وجهة النظر القائلة إن الكساد بدأ ينحسر. وقالت وزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي الذي يقيس إجمالي إنتاج السلع والخدمات داخل الحدود الأمريكية انخفض بمعدل سنوي 1 في المائة بعد أن انكمش بنسبة 6.4 في المائة في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس) وهو أكبر انخفاض منذ أن نزل بالنسبة نفسها في الربع الأول من عام 1982.