الوليد بن طلال: «المملكة القابضة» تعود للربحية عبر خطة استراتيجية
أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود نتائجها المالية للربع الثاني والستة أشهر من العام الحالي 2009 المنتهية في 30 حزيران (يونيو) 2009، وشهد صافي الدخل الموحد للربع الثاني من هذا العام ارتفاعاً حيث بلغ 92.1 مليون ريال، ومقارنة بنتائج الربع الأول تصبح بنسبة 83.4 في المائة، وخلال الستة أشهر الماضية بلغ إجمالي صافي الدخل 142.2 مليون ريال.
وتم التقليل من إجمالي مديونية الشركة بقيمة قدرها 2.8 مليار ريال أو تقريبا 16 في المائة مقارنة بانتهاء كانون الأول (ديسمبر) 2008، عن طريق الدخل النقدي الناتج عن بيع بعض أصول الشركة، وتم خلال الربع الأول المنتهي في 31 آذار (مارس) 2009 إعادة مديونية جدولة الشركة حسب شروط أفضل.
وقال الأمير الوليد بن طلال «شركة المملكة القابضة تعود للربحية عبر خطة استراتيجية محكمة، وأنا واثق من أن نتائج شركة المملكة ستستمر في الاستقرار خلال ما تبقى من هذا العام، والشركة لديها نظرة مستقبلية واضحة والمديرون التنفيذيون في الشركة على التزام تام لتحقيق النتائج المالية وأهدافها»، كما أن «المملكة القابضة» مستمرة في تنفيذ المشروعين العقاريين العملاقين في مدينتي جدة والرياض حسبما هو مخطط لهما.