العاصمة تحتضن المهرجان التسويقي الأول للمرأة المنتجة شوال المقبل

العاصمة تحتضن المهرجان التسويقي الأول للمرأة المنتجة شوال المقبل

كشفت الدكتور ليلى الهلالي مشرفة الوحدة النسائية في أمانة منطقة الرياض عن عزم الوحدة النسائية على المساهمة الفاعلة في تحفيز وتوجيه الأنشطة الاستثمارية النسائية من خلال المهرجان التسويقي الأول للمرأة المنتجة الذي ستنظمه الوحدة النسائية في نهاية شهر شوال المقبل بهدف الترويج لفكر ومنتجات المرأة السعودية وتطوير أنشطتها لعلامات تجارية مؤسساتية بمرور الزمن، وذلك في إطار تحقيق رسالة الأمانة وأهدافها العليا المرتبطة بالعنصر النسائي.
وقالت الدكتورة الهلالي أن الأموال النسائية المجمدة يجب أن تلتقي مع الأفكار والقدرات النسائية لتطوير منشآت نسائية منتجة على أسس وقواعد اقتصادية سليمة، مبينة أن المملكة تنعم بنساء سعوديات يمتلكن الفكر والموهبة، والقدرة الممزوجة بالرغبة لإنتاج سلع وخدمات مميزة تمزج بين التطورات الحضارية والعالمية والمخزون الثقافي السعودي، يبحثن عمن بيئات حاضنة تقدمهن لسيدات الأعمال اللواتي يبحثن عن فرص استثمارية لتنمية أموالهن في أصول اقتصادية منتجة، كما تقدم منتجاتهن للمستهلك لاختبار مدى الإقبال عليه على أرض الواقع، وهو ما جعلنا نفكر في تنظيم هذا المهرجان التسويقي الأول من نوعه لدعم المرأة السعودية والنهوض بالحرف المنتجة وتفعيل طاقات المرأة وفق الإطار الشرعي والاجتماعي الذي يضمن استقلالية المرأة دون اختلاط أو مخالفة شرعية.
وأهابت الدكتورة الهلالي بسيدات الأعمال الباحثات عن الفرص الاستثمارية ونساء الرياض الباحثات عن المنتجات الأسرية المنتجة بزيارة المهرجان وتشجيع النساء السعوديات المنتجات بشراء منتجاتهن من ناحية، وبالعمل معهن لتطوير أفكارهن ومنتجاتهن إلى منشآت اقتصادية، مؤكدة أن الوحدة النسائية تسعى لالتقاء الأيدي النسائية المنتجة بالأيدي النسائية المستثمرة لتوليد الفرص الاستثمارية فضلا عن توليد الفرص الوظيفية ورفد الأسواق المحلية والإقليمية بمنتجات سعودية متميزة، مشددة على أن الأسواق العالمية مفتوحة أمام الجميع وأن المملكة تزخر بعناصر إنتاجية ابتكارية متميزة متى ما أتيحت لها الفرصة لإثبات ذلك.
من جانبها قالت أسماء الدميجي نائبة المشرفة على الوحدة النسائية ورئيسة اللجنة المنظمة للمهرجان "نتطلع لمنتجات نسائية متميزة تعكس فكر وقدرات المرأة السعودية الإنتاجية"، متوقعة أن يشهد المهرجان إقبالا كبيرا من جانب نساء مدينة الرياض وزوارها من مختلف مناطق المملكة، مبينة أن المهرجان يأتي ضمن خطط الأمانة لدعم المرأة و تفعيل طاقتها الإنتاجية وتعزيز دورها في المجتمع وفق الإطار الشرعي والاجتماعي الذي يضمن استقلالية عملها دون اختلاط من خلال إنتاجياتها، وأضافت "يجري العمل على قدم وساق منذ صدور الموافقة على إقامة المهرجان، حيث  تواصل اللجنة المنظمة وجميع اللجان المتفرعة معها اجتماعاتها من أجل الظهور بصورة تفوق توقعات الزائرات والمشاركات في المهرجان في ظل الدعم الذي تلقاه اللجنة من أمين منطقة الرياض والمهندس عبد الرحمن الزنيدي وكيل الأمانة للخدمات". وبينت أن هناك تعاونا من قبل عدد من الجمعيات وفي مقدمتها جمعية المتقاعدات للمشاركة في إنجاح هذا المهرجان إيمانا من تلك الجمعيات بأهمية مثل هذه الأنشطة المهمة والحيوية لتعزيز دور المرأة السعودية التنموي بما يحقق لها وللمجتمع والوطن الفائدة.
وشددت الدميجي على أن المهرجان ملتزم بضوابط الشريعة الإسلامية، حيث سيقام داخل مكان مغلق تحت إشراف نسائي متكامل للحفاظ على خصوصية المرأة، مؤكدة أن الوحدة النسائية وإلى جانب قيامها بالدعم والإشراف والتنظيم ستفعّل إدارات صحة البيئة والنظافة للمراقبة وبكثافة على المأكولات المعروضة، والتأكد من مستوى النظافة العامة.

الأكثر قراءة