أرباح «موبايلي» تقفز 50% في الربع الثاني إلى 675 مليون ريال
أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 حزيران (يونيو) 2009، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثاني من عام 2009 مبلغ 675 مليون ريال مقابل448 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 50 في المائة، ومقابل 480 مليون ريال للربع السابق من عام 2009 وذلك بارتفاع قدرة 41 في المائة.
حققت الشركة صافي ربح خلال الستة أشهر1155 مليون ريال مقابل774 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 49 في المائة، وبلغت ربحية السهم من الربح الصافي خلال الستة أشهر الأولى من عام 2009 نحو 1.65 ريال مقابل 1.55 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، ومعلوم أنه كان قد تم زيادة عدد أسهم الشركة من 500 مليون سهم إلى 700 مليون سهم في نهاية عام 2008.
وبلغ إجمالي الإيرادات خلال الستة أشهر من العام الحالي 6010 مليون ريال، مقابل 4.851 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 24 في المائة، وبلغ الربح من العمليات التشغيلية خلال الستة أشهر 1261 مليون ريال، مقابل 964 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 31 في المائة. ويعود سبب الارتفاع في صافي أرباح الربع الثاني من عام 2009 إلى تحقيق النطاق العريض عبر الهاتف المتحرك نمواً مطرداً، حيث أصبح لدى «موبايلي» اليوم ما يزيد على 600 ألف مشترك فعال لا يقل استهلاك المشترك الواحد منهم عن واحد جيجابايت شهرياً، ووصل حجم تبادل المعطيات في أيار (مايو) وحده إلى 37.5 تيرابايت أي بمعدل 1 بيتابايت شهرياً وهو ضعف ما كان عليه نهاية عام 2008، وبذلك تكون «موبايلي» قد عززت ريادتها في هذا القطاع كأكثر شبكات البيانات المتحركة طلباً في العالم. وأوضح المهندس عبد العزيز الصغير رئيس مجلس إدارة الشركة أنه إضافة إلى ارتفاع مبيعات الخدمات المقدمة للمشغلين الآخرين، استطاعت الشركة الاستمرار في استقطاب عملاء الخدمات المفوترة ذوي الاستخدام المرتفع من خلال خدمات موجهة إلى شرائح معينة، كل هذا مدعوماً بقوة العلامة التجارية للشركة وقدرتها التسويقية في جميع مناطق المملكة.
وأضاف المهندس الصغير أن تقنية النطاق العريض عبر الهاتف المتحرك تتطور بشكل سريع حيث نمت إيرادات خدمات النطاق العريض عبر الهاتف المتحرك خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي بنحو 180 في المائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، مؤكداً أن مستقبل النطاق العريض عبر الهاتف المتحرك سيكون واعداً. وختم المهندس الصغير بأن الشركة استثمرت منذ انطلاقتها وحتى اليوم ما يزيد على ثمانية مليارات ريال لتوسيع شبكتها في المملكة، وستستمر في تطوير الشبكة استعداداً لتوفير خدمات النطاق العريض ذات الجودة العالية لكلٍ من الأفراد والشركات على حدٍ سواء مستفيدين من انخفاض معدلات النفاذ في هذا المجال وقدرة الشركة التنافسية، وأخيرا قامت الشركة بتوسعة كبيرة فيما يخص تغطية الجيل الثالث 3G والجيل الثالث المطور 3.5G وما بعده 3.75G لتشمل أكثر من 326 منطقة مغطاة بشكل كامل عن طريق أحدث التقنيات.