بنك كويتي يفصح عن حجم تعرضه لمجموعة سعد المتعثرة

بنك كويتي يفصح عن حجم تعرضه لمجموعة سعد المتعثرة

قال مسؤول كبير في البنك الأهلي الكويتي أمس إن مستوى تعرض البنك لمجموعة سعد السعودية المتعثرة أقل من 30 مليون دولار. وبين عبد الله السميط نائب المدير العام للبنك في تصريحات لوكالة رويترز «تعرض الأهلي الكويتي لمجموعة سعد ضئيل جدا، إنه أقل من 30 مليون دولار». ورفض الإدلاء برقم محدد.
وقال عبد الله السميط إن البنك غير معرض للشركة السعودية المتعثرة الأخرى وهي مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، وأضاف أن صافي أرباح الربع الثاني من العام تراجع 77.3 في المائة بسبب تجنيب مخصصات وانخفاض قيمة استثمارات، وعلى الرغم من هذا قال السميط إنه يتوقع تحقيق ربح صاف أفضل في 2009 مقارنة بأرباح العام الماضي التي بلغت 46.04 مليون دينار (160.3 مليون دولار).
وأعلن عدد من البنوك الخليجية حجم تعرضها لمجموعة سعد ومجموعة القصيبي خلال الأسابيع الماضية. وكانت مجموعة سعد قد بينت في أول بياناتها حول أزمتها ، أن أحداث خارجية أدت إلى نقص سيولة قصيرة الأجل شملت الشركات المحلية والعالمية، كما أدت أحداث لها علاقة بالقطاع المصرفي البحرين إلى تأثر محدود لبعض شركات مجموعة سعد في الشرق الأوسط، مرجعة هذه الأحداث إلى عدة أسباب تشمل تعثر شركات مملوكة من قبل عائلة سعودية عريقة، ورد الفعل غير المتوقع وغير المسبوق لمثل هذا التعثر، بما في ذلك بعض الإجراءات التي يتخذها بعض المتعاملين من القطاع المصرفي، والتي هي قيد المراجعة من قبل مستشارينا، كذلك تأثير الأزمة الائتمانية العالمية إلى انخفاض مفاجئ للتسهيلات المتوافرة والممنوحة من قبل البنوك الإقليمية والعالمية، الأمر الذي أدى إلى تعثر شركات محلية أخرى.

الأكثر قراءة