ارتفاعات «طاقة» و«دانة» تصعد بالقطاع في أبو ظبي 45% منذ بداية 2009
أكد تقرير مالي لمركز «معلومات مباشر» أن ارتفاعات أسعار البترول العالمية خلال النصف الأول من العام الجاري من 30 دولارا للبرميل إلى 70 دولارا للبرميل خلال الربع الثاني من العام الجاري، لعبت دور البطولة في ارتفاعات أسهم قطاع الطاقة في سوق أبو ظبي المالي.
وجاء المشهد مترابطاً بين انطلاقة أسعار النفط خلال الربع الأول بنهاية شهر شباط (فبراير) من مستوياتها الدنيا إلى العودة مجدداً إلى 70 دولارا للبرميل مرتفعة بنسب تفوق الـ 100 في المائة خلال فترة وجيزة، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على أداء أسهم القطاع بصورة مباشرة.
وتتأثر شركتا طاقة ودانة بتقلبات الأسعار لما لها من مخزونتها الاستراتيجية من النفط والغاز، وتتجه «آبار» إلى التنويع في مصادرها من القطاعات الاستثمارية المختلفة. من جانب آخر ينعكس بالإيجاب على إنعاش منابع السيولة بالسوق نظراً لكون الإمارات ثالث أكبر مصدري النفط على مستوى العالم.
وشهد قطاع الطاقة تسارعاً منذ بداية العام مرتفعا بنسبة بلغت 45 في المائة ليفوق أداءه المؤشرات المحلية والقطاعات، فيما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 9 في المائة، ليقود قطاعات السوق التي شهدت أداء متباينا خلال العام، حيث تراجع عدد أربعة قطاعات تصدرهم البناء بنسبة 23.74 في المائة وارتفع عدد أربعة قطاعات تصدرهم الاتصالات بنسبة 23.87 في المائة بجانب أداء قطاع الطاقة صاحب الصدارة.
وأوضح التقرير أن أداء القطاع جاء أقل من أداء المؤشر العام للسوق بداية العام لكنه سرعان ما انقلب إلى طفرات سعرية جعلت من القطاع على رأس الارتفاعات خلال النصف الأول من العام، ولكنه مع تراجعات أسعار النفط إلى دون الـ 59 دولار للبرميل، انزلق مستوى المؤشر مرة أخرى إلى مستوياته خلال الربع الأول بعدما عوض الكثير خلال شهر حزيران (يونيو) الذي شهد أعلى مستويات السوق ككل لكنها لم تثنيه عن القمة.