المخاوف الاقتصادية وصعود الدولار يهبطان بأسعار النفط
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي دون 62 دولارا للبرميل أمس، متأثرة بالمخاوف بشأن التوقعات للاقتصاد العالمي وبارتفاع الدولار قبل صدور نتائج مجموعة من الشركات الأمريكية.
غير أن الأسعار ما زالت في طريقها لتحقيق مكاسب بنحو ثلاثة في المائة خلال الأسبوع لتوقف تراجعها على مدى أربعة أسابيع متتالية بسبب صعود أسواق الأسهم وتحسن نتائج الشركات وبعض البيانات الاقتصادية الإيجابية ولا سيما من آسيا.
وانخفض سعر الخام الأمريكي تسليم أيلول (سبتمبر) 37 سنتا إلى 61.65 دولار للبرميل أثناء التداولات. كما هبط مزيج برنت في لندن 50 سنتا إلى 63.25 دولار للبرميل.
وحصلت أسعار النفط على دعم أمس الأول من انتعاش الأسهم في «وول ستريت» وتقرير يظهر نموا اقتصايا قويا في الصين ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم. غير أن ارتفاع الدولار مقابل أغلبيه العملات الأخرى اليوم أثر في سعر النفط بعدما استوعب المتعاملون أنباء تفجير فندقين في جاكرتا وهو الحادث الذي شجع الإقبال على التعاملات الآمنة.
من جهة أخرى، أعلنت شركة النفط الفرنسية بيرينكو، أن الحكومة الإكوادورية «صادرت» عملياتها في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بسبب نزاع على الضرائب وهو زعم نفته الحكومة.
وقال رودريجو ماركيز مدير عمليات أمريكا اللاتينية في بيرينكو «ما فعلوه هو السيطرة على المنشآت والحقول والعمليات ... هذا ما يسمى مصادرة».