قروض مجموعتي سعد والقصيبي تضرب بنكا عمانيا ثانيا
أعلن البنك الوطني العماني أمس أن أرباحه خلال الربع الثاني تراجعت بنسبة 47 في المائة، إلا أن سهم البنك سجل ارتفاعا بعد أن اعتبر المستثمرون أن المخاوف من تعرض البنك لمجموعتي سعد والقصيبي السعوديتين المتعثرتين قد تمت معالجتها. وأشار ''الوطني'' ثالث أكبر بنك في عمان إلى ''صعوبات التشغيل التي واجهته جراء زيادة المخصصات لتغطية قروض مشكوك في تحصيلها''.
وأغلقت أسهم البنك على ارتفاع بنسبة 1.4 في المائة، بينما ارتفعت أسهم بنك مسقط أكبر بنك في السلطنة من حيث القيمة السوقية بنسبة 5.9 في المائة وذلك بعد يوم من إعلانه تراجعا بنسبة 62 في المائة في أرباحه خلال الربع الثاني.
وقال بنك مسقط إن تراجع الأرباح نتج عن أسباب من بينها تجنيب مخصصات للتحوط من الخسائر المحتملة جراء التعرض لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه السعوديتين اللتين تجريان عملية إعادة هيكلة لديونهما. وقال بنك مسقط أمس الأول، وهو أكبر بنك عُماني من حيث القيمة السوقية، إنه جنب مخصصات تبلغ 40.2 مليون ريال عماني (104.4 مليون دولار) في الربع الثاني، وإن جزءا من هذا يرجع لتعرضه للمجموعتين السعوديتين. وقال سونيل دال محلل الأسواق المستقل ''كان المستثمرون يتوقعون الأسوأ ولذلك ليس من المفاجئ ارتفاع سهم بنك مسقط أمس وينطبق الأمر نفسه على البنك الوطني العماني''. وأشار دال إلى النتائج القوية لبنك جولدمان ساكس والتي دعمت الأسهم المالية بمختلف أنحاء العالم. وقال البنك الوطني العماني في بيان نشر على موقع سوق مسقط للأوراق المالية إن الأرباح الصافية بعد خصم الضريبة تراجعت إلى 6.11 مليون ريال عماني (15.89 مليون دولار).
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أعلن البنك الوطني العماني أمس أن أرباحه خلال الربع الثاني تراجعت بنسبة 47 في المائة، إلا أن سهم البنك سجل ارتفاعا بعد أن اعتبر المستثمرون أن المخاوف من تعرض البنك لمجموعتي سعد والقصيبي السعوديتين المتعثرتين قد تمت معالجتها. وأشار ''الوطني'' ثالث أكبر بنك في عمان إلى ''صعوبات التشغيل التي واجهته جراء زيادة المخصصات لتغطية قروض مشكوك في تحصيلها''.
وأغلقت أسهم البنك على ارتفاع بنسبة 1.4 في المائة، بينما ارتفعت أسهم بنك مسقط أكبر بنك في السلطنة من حيث القيمة السوقية بنسبة 5.9 في المائة وذلك بعد يوم من إعلانه تراجعا بنسبة 62 في المائة في أرباحه خلال الربع الثاني.
وقال بنك مسقط إن تراجع الأرباح نتج عن أسباب من بينها تجنيب مخصصات للتحوط من الخسائر المحتملة جراء التعرض لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي وإخوانه السعوديتين اللتين تجريان عملية إعادة هيكلة لديونهما. وقال بنك مسقط أمس الأول، وهو أكبر بنك عُماني من حيث القيمة السوقية، إنه جنب مخصصات تبلغ 40.2 مليون ريال عماني (104.4 مليون دولار) في الربع الثاني، وإن جزءا من هذا يرجع لتعرضه للمجموعتين السعوديتين.
وقال سونيل دال محلل الأسواق المستقل ''كان المستثمرون يتوقعون الأسوأ ولذلك ليس من المفاجئ ارتفاع سهم بنك مسقط أمس وينطبق الأمر نفسه على البنك الوطني العماني''. وأشار دال إلى النتائج القوية لبنك جولدمان ساكس والتي دعمت الأسهم المالية بمختلف أنحاء العالم. وقال البنك الوطني العماني في بيان نشر على موقع سوق مسقط للأوراق المالية إن الأرباح الصافية بعد خصم الضريبة تراجعت إلى 6.11 مليون ريال عماني (15.89 مليون دولار). وفيما يتعلق بفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 حزيران (يونيو)، قال البنك إنه رفع معدل مخصص التغطية - وهو مقياس لكمية الأموال التي جنبها البنك للتحوط من خسائر القروض المحتملة إلى 102 في المائة مقارنة بـ 95 في المائة قبل عام. وأوضح البنك أن صافي إيرادات الفوائد خلال الأشهر الستة ارتفع بنسبة 25 في المائة إلى 27.8 مليون ريال. ولم تعلق البنوك الأخرى في منطقة الخليج وخاصة في السعودية بما يذكر على تعرضها المحتمل لمجموعتي سعد والقصيبي مما دفع المحللين للقول إن تلك البنوك ستجنب المزيد من المخصصات في وقت لاحق من العام الجاري.